السينما المصرية تعيش أزمة مع تراجع الإيرادات

تراجعت إيرادات شباك تذاكر الأفلام السينمائية، وحققت إجمالي 510 آلاف جنيه فقط.

وكانت الصدارة في شباك التذاكر لفيلم «أحمد نوتردام» محققًا 230 ألف جنيه، بطولة الفنان رامز جلال، والفنانة غادة عادل، وبيومى فؤاد، وحمدي الميرغني، وهو من تأليف لؤي السيد، ومن إخراج محمود كريم.

كما جنى فيلم «ديدو» 193 ألف جنيه، بطولة النجم كريم فهمي، ومحمد ثروت، وهدى المفتي، وبيومي فؤاد، وحمدي الميرغني، وأحمد فتحي، وهو من تأليف كريم فهمي وإخراج عمرو صلاح.

وحقق فيلم «ثانية واحدة» بطولة الفنانة دينا الشربيني ومصطفى خاطر، وبيومي فؤاد، وعلا رشدي، وفتحي عبدالوهاب وأحمد الفيشاوي، وهو من تأليف مصطفى حمدي وإخراج أكرم فريد 59 ألف جنيه فقط.

واكتفى فيلم «للإيجار» بـ 27 ألف جنيه في أول وثاني عرض، بطولة خالد الصاوي والفنان محمد سلام، وتأليف وإخراج إسلام السيد بلال، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي لايت.

في هذا السياق ناقشت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، مع السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، سبل إعادة الدعم مرة أخرى للأفلام السينمائية.

جاء ذلك خلال إجتماع برؤساء قطاعات الوزارة المختلفة لمناقشة خطة عمل الوزارة في المرحلة المقبلة، حيث تقدم إليها الباسوسي بمقترح إعادة دعم المركز القومي للسينما للأفلام السينمائية مرة أخرى بمنظور يتماشي مع الأهداف الإقتصادية للدولة من خلال مفاهيم وزارة الثقافة لزيادة المشاركة الشبابية في صناعة أفلام هادفه تضيف للتراث السينمائي المصرى، وبالفعل تم عرض الأمر على مسؤولي ملف الدعم في وزارة المالية للتنسيق للبدء في الخطوات الأولية لتنفيذ المشروع في السنة المالية الجديدة.

وأكدت عبدالدايم على أهمية دور المركز القومي للسينما في إعادة تقديم الدعم مرة أخرى للأفلام السينمائية، وذلك من أجل تقديم محتوى هادف يتوافق مع معايير المجتمع، ولمعالجة الآثار السلبية التي سببتها بعض الأفلام التي أساءت للسينما المصرية.

وأكدت على ضرورة دعم شباب السينمائيين لصناعة أفلام قادرة على المنافسة وتزيد من الوعي الإيجابي للمجتمع.