محمد هنيدي أظرف طالب ثانوية عامة على الشاشة؟

مشاعر متضاربة من الخوف والقلق انتابت طلاب الثانوية العامة مع إعلان النتيجة اليوم في جميع محافظات مصر، وبالطبع لم تخل الدراما المصرية من تناول هذه المرحلة الهامة في بيت كل أسرة مصرية.

وشهدت السينما المصرية ظهور انماطا مختلفة من طلاب الثانوية العامة بين الجدية والمرح في أعمال كثيرة مثل "مدرسة المشاغبين" و"الثلاثة يشتغلونها" و"بنات ثانوي" وغيرها إلا أن شخصية "منعم" في فيلم "إسماعيلية رايح جاي" تعد الأبرز في تاريخ السينما.

كان الفنان محمد هنيدي بدور "منعم" يتمتع بعدة صفات أهلته لأن يستحق بجدارة لقب "أظرف طالب ثانوية عامة" على الشاشة فما هي الأسباب وراء ذلك؟

غاوي فرفشة

لم تكن المدرسة بالنسبة لـ"منعم" مكان للتعليم فحسب بل كان يغني ويرقص ويمزح برفقة زملائه في الفصل حتى لو تعرض للطرد من المدرسة.

بيشجع صاحبه بطريقة مبتكرة

"أكئبنا يا إبراهيم"، كان "منعم يعلم أن صديقه "إبراهيم" الذي كان يجسده محمد فؤاد لديه موهبة الغناء ولكنه خجول لذا كان يشجعه على الغناء بهذه الطريقة ويقف أمام الفصل كي يلمح المعلم ويمنعه من الدخول ولكنه فشل في واحدا من المشاهد المضحكة بالفيلمم.

بيحب أمه رغم جنانها

في واحدا من أشهر المشاهد بالفيلم التي جمعت محمد هنيدي ومحمد فؤاد وهما يستذكران دروسهما قبل الامتحانات بينما كانت والدته غارقة في النوم وظهر وهو مشفقا عليها ويستكمل المذاكرة رغم ما بدا على محمد فؤاد من قلق، ويتمنى عمل مشروع لها ويمازحها ويعطف عليها طوال الفيلم بطريقة عفوية.

بيجيب كتاب انجليزي في امتحان التاريخ

مشهد اللجنة والمراقب الذي يسمح بالغش الجماعي ربما هو الأشهر في فيلم "إسماعيلية رايح جاي" وهنا يبرز الطالب "منعم" بقوة فهو لا يستطيع الغش من زملائه أو مساعدتهم فيعطيهم إجابات مضحكة، كما انه يحضر كتاب اللغة الإنجليزية ليغش منه في امتحان التاريخ.

بيرضى بقليله

رغم أنه لم يستطع حل أي سؤال في الامتحان سوى سؤالا واحدا ألا أن "منعم" كان متفائلا وكان يعلم ماذا يريد أن يصبح رغم مجموعه.

الفيلم من بطولة محمد فؤاد ومحمد هنيدي وحنان ترك وخالد النبوي، تأليف أحمد البيه، إخراج كريم ضياء الدين.

بعد حرب 1967، هاجر كل أفراد أسرة إبراهيم من مدينة اﻹسماعيلية إلى إحدى الأحياء الشعبية بالقاهرة، ويواصل إبراهيم دراسته ويحوز على شهادة الثانوية العامة، وبعدما يقابل الفنان عزت أبو عوف الذي يكتشف موهبته في الغناء، يصير إبراهيم مطربًا معروفًا. كما يعيش إبراهيم علاقة حب مع جارته سلوى التي ينافسه في حبها زيزو الذي يطمح للتفوق في كرة القدم.