"محمد عبده" يثير انتقادات اليمنيين لهجومه على أبو بكر سالم!

YNP:

أثارت هذه التصريحات انتقادات من اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتبروا ما قاله عبده انتقاصاً وسخرية من فنانين كبار وتقليلاً من إرثهم.

وأطلق محمد عبده سلسلة مواقف مثيرة للجدل خلال مقابلته الاخيرة مع قناة SBC السعودية ضمن برنامج "مراحل " الذي يقدّمه الإعلامي علي العلياني، حيث وجّه انتقادات لاثنين من أهم فناني المملكة هما الراحلان طلال المداح وأبو بكر سالم.

تعليقات عبده أثارت موجة ردود وانتقادات واسعة ضد عبده، قادها كتاب وناشطون يمنيين ومن مختلف الدول العربية، انتقدوا فيها أسلوب عبده وعدم احترامه لقامات فنية معتبرة في الذاكرة اليمنية والخليجية والعربية.

 المنافسة الفنية الطويلة بين محمد عبده وطلال المداح انتهت في العام 2000 بعد وفاة الأخير، لكن "محمد عبده" لم يتوانَ عن إطلاق المواقف المسيئة ضد المداح، آخرها كان في برنامج "مراحل"، حيث قال ردّا على سؤال، إن طلال المداح وأبو بكر سالم خلّفا إرثًا غزليًا، لكنهما لم يتركا أي إرث وطني، فأغنية " وطني الحبيب " واسعة الانتشار في المملكة والتي غناها طلال مداح للمرة الأولى في العام 1961 وهي من كلمات الدكتور مصطفى بليلة، مسروق لحنها من التراث الوطني بحسب عبده، كما شبّه لحن أغنية "يا بلادي واصلي" للفنان أبو بكر سالم بـ "دف عربية خربانة".

كذلك انتقد المتابعون ما وصفوه بالنرجسية والغرور لدى محمد عبده، إذ اعتبر عبده في المقابلة نفسها، أنه لا يوجد خليفة لمحمد عبده، وأنه لا يمكن لأحد أن يلعب في ملعب "محمد عبده"، كما قال ردًا على سؤال إن أفضل من لحن لمحمد عبده هو محمد عبده.

ضمن أبرز المواقف المنتقدة لتصريحات عبده، تمنّى الصّحفي صالح الفهيد على نجلي الفنانين طلال المداح وأبو بكر سالم أن يردّا على محمد عبده، معتبرًا أن "بيت محمد عبده من زجاج، ولديه سجِل طويل من القصائد والأغاني الملطوشة، وسجِل آخر من الأغاني التي تشبه دفدفة عربيات الحمالين في سوق الخضار" بحسب وصف الفهيد.

وتساءل الصحفي اليمني صدام الكمالي، ما إذا كانت عقدة النقص هي من تدفع فنان كبير بحجم محمد عبده للسخرية من الأرث الغنائي لعملاقين راحلين مثل أبو بكر سالم وطلال المداح.

وأضاف : " عجبًا، سخرية وتطاول لا تصدر عن فنان ناشئ، فكيف بفنان كبير كمحمد عبده "