احتوى المنهاج إلى جانب سميرة توفيق أيضا على معلومات من سير حياة الفنانين جولييت عواد، وموسى حجازين، وعبده موسى، إضافة إلى عادات وتقاليد القهوة العربية في الأردن، والإيقاع الموسيقي للطبلة، وآلتي القانون والمجوز، وسير رياضيين أردنيين مثل موسى التعمري وعامر شفيع وجوليانا الصادق.
وكتبت سيدة أردنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم بنتي بتاخذ كتاب تربية فنية بتفرج عليه والا يعلموهم على الموسيقى وبقلب بالصفحات بلقى سميرة توفيق وحياتها معقول وصلنا بالتعليم انه اولادنا يدرسوا موسيقى ويعرفوا مين سميرة توفيق!!.. لحد وين بدهم يوصلوا الجيل! اما حصة التلاوة بطلت موجودة، بتذكر على ايامنا ناخذ كتاب تلاوة ونتعلم القرآن واحكامه ومعانيه… وين راحت هاي الحصة؟!.. سميرة توفيق وحياتها والموسيقى في مليون الف سؤال شو بدهم من هالجيل!! ووين بدهم يروحوا فيهم؟! وابني صف ثاني كتابه كيف يطبل على الطبلة وكيف يستخدم الآلات الموسيقية".
وأضافت: "احنا الأهالي لازم نعترض على المسخرة اللي بتصير لانه هذول مسؤولين علينا لازم يلتغى هيك كتب.. كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته… ياريت الموضوع ما ينسكت عنه".
ومن جهة أخرى كتب أحد رواد التواصل الاجتماعي: "كتاب فن.. شو بدكوا يحطوا فيه عن القعقاع بن عمر التميمي؟"، اما أحد المنتقدين فقال: "الله يرحم ايام أحمد شوقي والمتنبي".
وأضاف آخر: "سميرة توفيق من الغناء والرقص والغمز الى قدوة للاجيال في مناهج التعليم.. الزمن القبيح بكل تفاصيله".
وقال الخبير التربوي البروفيسور ذوقان عبيدات إن المجتمع والساخرين لا يعرفون أن لدينا مادة دراسية هي: الموسيقى! فماذا نقدم خلالها؟ هل نقدم معلومات عن صلاح الدين والمتوكل؟ أم عن موسيقيين ومطربين؟ أليس في تاريخنا "زرياب" والمغنية "وحيد"، والمغني "معبد" و"ابن سريج"؟
ورجح عبيدات أن تواجه المناهج هجوما برلمانيا كاسحا ضد الكتب التي اسموها "مناهج سميرة توفيق"، لكنه شخصيا من المتحمسين جدا لدراسة الفنون والموسيقى ولا يجوز الاستخفاف بأي فنان أو فنانة.
وبين عبيدات أنه كان يمكن الحديث عن فنانين لهم بعد في ضمير الناس مثل توفيق النمري أردنيا، أو فيروز، أو أم كلثوم عربيا.
ونشر المدافعون عن المناهج صورا من كتب دراسية لمواد اخرى تظهر اهتمامها بالإرث الأردني وبطولات الأردنيين مثل سيرة الشهيدين موفق السلطي وفراس العجلوني، والشهيد سائد المعايطة، والشهيد محمد ضيف الله المعايطة، والشهيد راشد الزيود.