مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يسلط الضوء على معاناة المرأة في غزة

YNP ـ خصص مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثامنة للعام الحالي مساحة متميزة للسينما الفلسطينية، تأكيداً على التضامن مع المرأة الفلسطينية، التي تعاني من ويلات الاحتلال والعدوان الوحشي المستمر.


ضم البرنامج الفلسطيني في المهرجان ستة أفلام تتناول جوانب مختلفة من حياة المرأة الفلسطينية، وتعبّر عن معاناتها وصمودها في مواجهة الاحتلال. هذه الأفلام تشمل: «أنا من فلسطين»، إخراج إيمان ظواهري، و»لو أخذوه» إخراج ليالي كيلاني، و»مستقبل مقطوع»، إخراج علياء أرصغلي، و»سَرد» إخراج زينة رمضان، و»خيوط من حرير»، إخراج الشهيدة ولاء سعادة، و»محاولة للنجاة»، إخراج بشار البلبيسي.

عكست هذه الأفلام الواقع المرير الذي تعيشه المرأة الفلسطينية تحت وطأة الاحتلال، وتبرز قضاياها بصوت عالٍ ومؤثر في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها غزة اليوم. وفي سياق الحديث عن هذا البرنامج الفلسطيني، لا يمكن التغاضي عن الوحشية التي تتعرض لها غزة في الوقت الراهن، حيث تتعرض نساء وأطفال البلاد لجرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يضفي على هذه الأفلام أهمية خاصة، كونها تنقل للعالم صوتاً حقيقياً للمعاناة والصمود الفلسطينيين.


وكانت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة أعلنت عن قائمة الأفلام التي ستُعرض خلال دورته الثامنة التي يشارك فيها 76 فيلماً ضمن مختلف برامج المهرجان. وأكدت صفاء مراد، مدير المكتب الفني للمهرجان، أنهم استقبلوا عدداً كبيراً من الأفلام المتميزة منذ فتح باب التقديم، حيث تقدم للمشاركة حوالي 300 فيلم طويل و500 فيلم قصير تتسم بتنوع كبير في موضوعاتها وأساليبها.


وتضمنت مسابقة الأفلام الطويلة عشرة أفلام، من بينها فيلم «بنات ألفة» الفائز بجائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة غوثام لأفضل فيلم وثائقي والمرشح لأوسكار 2024.


الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة النجمة هند صبري. كما ينافس الفيلم الوثائقي المصري «رسائل الشيخ دراز» للمخرجة ماجي مرجان، في عرضه العالمي الأول.


من الأفلام المشاركة أيضًا: «بعد الأمطار الغزيرة» من كينيا وسويسرا، و«ألمانيا» من الأرجنتين وإسبانيا، و«أحلام أندرو» من الهند، و«أرتور وديانا» من ألمانيا، و»كواليس» من المغرب وتونس وبلجيكا وفرنسا وقطر والنرويج، و»خطوط النمر» من ماليزيا وتايوان وسنغافورة وفرنسا وألمانيا وهولندا وإندونيسيا، و«الجنة تحترق» من السويد والدنمارك وفنلندا وإيطاليا، و«وودلاند» من النمسا.


أما في مسابقة الفيلم القصير، فشارك عشرون فيلماً منها: «600 غرام» من فرنسا، و«أبيي» من تونس، و»تحت أقدام أم» من المغرب والمملكة المتحدة، إلى جانب أفلام مصرية مثل «شي جابي» و«بيني وبينك»، وأفلام أخرى من إسبانيا، النيجر، إيطاليا، كوسوفو، السعودية، بولندا، أذربيجان، اليابان، والولايات المتحدة.