وأودع رجال الأمن المطرب الشعبي سعد الصغير في قفص الاتهام، حيث أخرج مسبحة من جيبه وظل يردد الآيات القرآنية والأدعية.
وفي سياق الجلسة، أوضح سعد الصغير أنه خلال تفتيشه في مطار القاهرة بعد عودته من الخارج، جرى بينه وبين موظف المطار حديث ودي، حيث سأله الموظف ممازحًا عن انتمائه الكروي.
وقال الصغير أمام القاضي: "موظف المطار كان يمزح معي وسألني إن كنت أهلاوي أو زملكاوي، ثم أشار إلى أن الفيب الذي أحمله يحتوي على زيت ماريجوانا".
وقدم المحامي طارق جميل سعيد للمحكمة مقطع فيديو يوثق لحظة وصول سعد الصغير إلى مطار القاهرة، إضافة إلى مقطع آخر يظهر فيه منظم حفلات يُهدي المطرب سجاير فيب، التي عُثر عليها بحوزته.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي «الحشيش والترامادول» المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وكانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر أثناء فحص حقائب المتهم وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك تم ضبط المتهم.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.