وكانت الشبكة قد أطلقت في وقت سابق مجموعة «قصص فلسطينية» ، وهي تتألف من 32 فيلمًا على المنصة تعرض تاريخ التجربة الفلسطينية وتنوعها، وتكشف عن حياة الفلسطينيين وأحلامهم وعائلاتهم وحبهم لوطنهم.
واعتبر المشاهدون أن المنصة تتحدى التوجه العالمي المؤيد لفلسطين وتحذف أفلامًا فلسطينية عن النكبة الفلسطينية عام 1948 وتكتفي بعرض فيلم واحد فقط بعد أن حذفت المنصة باقي الأفلام الفلسطينية يومي 13-14 الشهر الجاري، في خطوة يعتبرها الإعلاميون تهدف لطمس قصص الفلسطينيين وتطلعاتهم المنبثقة من ثقافتهم الشعبية.
وعلى ضوء ذلك، دعت منظمات دولية المنصة لإعادة الأفلام الفلسطينية التي حذفتها، حيث من المقرر أن تسلم منظمة «كود بينك» عريضة بهذا الشأن. وتحث العريضة نتفليكس على تفسير قرارها وإعادة كل فيلم محذوف للمنصة.
وأكدت المنظمة أن حذف كامل كتالوغ الأفلام الفلسطينية تقريبًا سيزيد من تهميش الأصوات الفلسطينية، في الوقت الذي يتعرض فيه أكثر من مليوني فلسطيني لإبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المنظمات الدولية أيضًا إلى أن إسكات الأصوات الفلسطينية يمنع الجمهور على نطاق واسع من فهم حقيقة الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والفصل العنصري والتطهير العرقي في غزة والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وعلى مدار العام الماضي، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 200 ألف شخص، وفقًا لمقال نُشر في مجلة «لانسيت» الطبية البريطانية. وبالنظر إلى هذه الأرقام المرعبة، قالت المنظمات إنه يجب على نتفليكس ترويج القصص الفلسطينية لا حذفها.