بدورها، قالت الصحفية بيسان أبو كويك إن المفارقة التي يكشفها الفيلم هي أن الجندي الذي قتل الزميلة شيرين لقي مصرعه الصيف الماضي على يد مقاومين فلسطينيين خلال عملية عسكرية كانت تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين أيضا.
وكشف الفيلم معلومات عن مساعي الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلق بظروف اغتيال المراسلة الراحلة وعدم السماح بالوصول إلى القاتل.
وقد تم تصوير الوثائقي، الذي أعده الصحافي الاستقصائي ومراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" سابقا ديون نيسينباوم، في واشنطن والقدس وجنين، ويشمل مقابلات مع مسؤولين متابعين للقضية كعضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولين، ومصادر جديدة لم تتحدث علنا عن الظروف والتحقيقات المتعلقة باغتيال شيرين أبو عاقلة.