فنون

YNP ـ تمثل النجمة العالمية شاكيرا أمام القضاء الإسباني غدا الإثنين في مستهل محاكمة مرتقبة بتهمة الاحتيال الضريبي بنحو 14.5 مليون يورو.

وسيتعين على الفنانة الكولومبية البالغة 46 سنة، خلال الجلسة الأولى المزمع انطلاقها عند العاشرة صباحاً (09:00 بتوقيت غرينيتش)، الرد على اتهامات الادعاء الذي يطالب بالحكم عليها بالسجن لأكثر من ثماني سنوات وبتغريمها مبلغاً مقداره 23.8 مليون يورو.

المغنية صاحبة كثير من الأغنيات الضاربة عالمياً بينها "واكا واكا" و"هيبس دونت لاي" والتي حققت نجاحاً جديداً مساء أول من أمس الخميس في حفلة توزيع جوائز غرامي اللاتينية في إشبيلية، تنفي هذه الاتهامات بصورة قاطعة.

وتعقد جلسة الاستماع الأولى لها غدا في انطلاق هذه المحاكمة التي من المقرر أن تستمر حتى الـ14 من ديسمبر المقبل وسيستمع خلالها إلى إفادات ما يقارب 120 شاهداً.

ويتهم الادعاء شاكيرا بالتهرب من دفع ضرائب مرتبطة بدخلها وممتلكاتها في إسبانيا خلال أعوام 2012 و2013 و2014، على رغم أنها كانت تعيش، بحسب قوله، أكثر من نصف العام في البلاد، وهو الحد الذي يعتبر الشخص عند بلوغه مقيماً ضريبياً.

وبحسب لائحة الاتهام، استخدمت شاكيرا مجموعة معقدة من الشركات الموجودة في ملاذات ضريبية "بقصد عدم دفع الضرائب" في إسبانيا.

ودحض محامو النجمة هذه الاتهامات، مؤكدين أنه حتى لو كانت شاكيرا بدأت علاقة عام 2011 مع لاعب كرة القدم السابق في نادي برشلونة الإسباني جيرار بيكيه، إلا أنها استمرت في التنقل حول العالم خلال تلك السنوات بسبب التزاماتها المهنية.

ويقول محامو شاكيرا إن المغنية استقرت بصورة دائمة في برشلونة مع نهاية 2014 فقط قبل أن تنقل إقامتها الضريبية من جزر بهاماس إلى إسبانيا عام 2015، قبل ولادة طفلها الثاني مباشرة.

وأوضح المحامون في رسالة مكتوبة أن شاكيرا "احترمت بدقة جميع التزاماتها الضريبية في المناطق المتعددة التي كانت تمارس فيها أنشطة مهنية"، مشيرين إلى أن النجمة دفعت بالفعل 17.2 مليون دولار لسلطات الضرائب في هذه القضية من أجل تسوية وضعها.

وبدأ مكتب المدعي العام الإسباني هذا الصيف إجراء آخر ضد المغنية المتهمة بالاحتيال الضريبي في قضية ثانية تعود لعام 2018 بقيمة تقدر بـ6 ملايين يورو.

وقد تعفي المحكمة المغنية التي انتقلت إلى ميامي للعيش مع طفليها بعد انفصالها العام الماضي عن جيرار بيكيه من حضور جميع جلسات الاستماع.

لكن سواء حضرت المغنية الجلسات كلها أو لم تحضرها، فإنها لن تفلت على الأرجح من الكشف عن تفاصيل كثيرة خاصة بحياتها داخل قاعة المحكمة.

ومن أجل إثبات اتهاماتها، استجوبت سلطات الضرائب الإسبانية جيران شاكيرا وفحصت حساباتها على الشبكات الاجتماعية، ودققت كذلك في نفقاتها بصالونات تصفيف الشعر في برشلونة أو في العيادة التي تمت متابعتها فيها خلال فترة حملها، وشرحت نفقات أقاربها.

هذه "الأساليب غير مقبولة"، وفق محامي المغنية التي ورد اسمها أيضاً في "أوراق باندورا"، وهو تحقيق صحافي موسع نشر نهاية عام 2021 ويتهم مئات الشخصيات بإخفاء أصول في شركات خارجية، خصوصاً لغايات التهرب الضريبي.

وكانت شاكيرا، وهي من أبرز النجمات في موسيقى البوب اللاتينية منذ أكثر من عقدين، في دائرة الضوء أخيراً بسبب انفصالها الصعب عن بيكيه والذي روته في أغنية ناجحة حملت عنوان "بي زي آر بي ميوزك سيشنز #53" ("Bzrp Music Sessions، Vol. 53").

وحقق هذا التعاون مع الأرجنتيني بيزاراب نجاحاً عالمياً، إذ فازت شاكيرا بجائزة غرامي اللاتينية لأغنية العام أول من أمس، بفضل هذه الأغنية التي تشير كلماتها أيضاً إلى "مديونيتها لدى سلطات الضرائب".

وقالت شاكيرا هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة "أولا" الإسبانية، "حاول أعضاء فريقي إقناعي بتغيير الكلمات، لكنني لست دبلوماسية في الأمم المتحدة. أنا فنانة وقبل كل شيء امرأة".

 

YNP:

 

    

 

أبدى قيصر الغناء العربي الفنان العراقي كاظم الساهر حزنه وأسفه الشديدين لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من شهر، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

 

 

 

YNP:

 

 

 

تشهد العاصمة السورية دمشق، الأربعاء القادم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حفل توقيع ديوانين شعريين ألف ليلى وليلى"و"هذه الأبجدية أمي" للشاعر والصحفي اليمني الكبير الأستاذ صلاح الدكاك - رئيس تحرير صحيفة (لا) اليمنية.

 

الديوانان هما المولود التوأم للدكاك، وصدرا عن عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، ومن المقرر أن يتم التوقيع على الديوانين في احتفائية تليق بهما كأيقونة شعرية مقاومة تزدان بها المكتبة العربية.

 

تجربة غامرة سلكها صلاح الدكاك دافقا فيها كل أوجاعه كشاعر لا يفتأ يخلق منها أفقا لاجتراح المعجزات.

 

وبحسب الدكاك، فإن صدور ديوان شعر في واقعنا العربي أشبه بولادة وسط سرادق عزاء كبير.

 

كم أنتَ ديوانك. وكم ديوانك أنت،وقبله كنتَ شهقة حياة تمخضتها زفرةُ احتضار.

 

وليس «لا أحد بانتظارك»، بل ثمة من هو بانتظار المزيد والمزيد من شاعر بحجم صلاح الدكاك في صنعاء ودمشق، وفي كل عواصم الوطن العربي الكبير.

 

 

 

YNP:

 

 

انضمت الفنانة الفلسطينية تالا إياد بعلوشة، عضو فرقة أصايل الوطن إلى قائمة الفنانين الذين استشهدوا جراء القصف على قطاع غزة والذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي، ومستمر حتى الآن.

 

 

YNP:

 

 

تعرّضت Dior لانتقادات كثيرة بعد انتشار معلومات تشير إلى استبدالها عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر.

 

وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن دار الأزياء الفرنسية اختارت عارضة الأزياء الإسرائيلية، مي تاغر، في إعلانها الجديد، كبديل عن بيلا حديد، رغم أن الأخيرة كانت الوجه الإعلاني لمكياج Dior وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.

 

 

ودعا العديد من الناشطين على الإنترنت والمؤيدين للقضية الفلسطينية لمقاطعة Dior بعد قرارها الاستغناء عن بيلا، وأطلقوا هاشتاغ "BoycottDior" على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

من جانبها لم تطلق Dior أي تصريح رسمي حول التقارير المتعلقة باستبدال بيلا حديد بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر، كما لم تنشر حديد أي شيء عن الموضوع عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

وتعتبر بيلا حديد واحدة من أكثر عارضات الأزياء شهرة في الولايات المتحدة، وكذلك شقيقتها جيجي،أما ماي تاغر البالغة من العمر 24 عاما فتحمل الجنسية الإسرائيلية وهي من أصول دنماركية، وتعمل في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن بيلا حديد كانت قد أعربت عن مواقفها المتعاطفة مع الفلسطينيين، بعد الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت في إحدى منشوراتها على إنستغرام: "بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا. إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر".

خسر الفنان بيومي فؤاد، العديد من المتابعين له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك)، خلال الساعات الماضية، بعد أزمة تصريحاته الأخيرة عن الفنان محمد سلام، عقب اعتذاره عن مسرحية (زواج اصطناعي) و التي عرضت في موسم الرياض، لتضامنه مع أهل غزة.

ووصل عدد متابعي بيومي فؤاد حتى الآن إلى 9 مليون متابع على (فيسبوك) ليكون قد خسر في اليومين الماضيين ما يقرب من 900 ألف متابع، ولازالت حملة مقاطعته مستمرة عبر

مواقع التواصل الاجتماعي، بعد غضب عدد كبير من الجمهور عليه بسبب تصريحاته الهجومية ضد زميله محمد سلام.

مازالت أصداء الخلاف بين الفنان بيومي فؤاد ومحمد سلام، بعد انتشار فيديو له يهين زميله بسبب اعتذاره عن المشاركة في مسرحية ز(واج اصطناعي)، تؤثر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد انتشار الفيديو طالبت دعوات عبر السوشيال ميديا بمقاطعة مشروعه التجاري، وإلغاء المتابعات عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ما النجومية في هوليوود سوى يوم لك ويوم عليك.

فحتى ألمع الممثلين يمرون بسنين عجاف - وغالباً، يطل الغد برأسه وقد انطفأ نجم اليوم وما عاد له مكان على الساحة.

لكن أحياناً، قد يأتيه مشروع جديد، إن حالفه الحظ، ويقلب الموازين لصالحه.

يعد روبرت داوني جونيور من أشهر الممثلين الذين وصلت مسيرتهم في التمثيل إلى غياهب النسيان، قبل أن يعود ليشق طريقه إلى القمة، لكن هذا حصل مع كثر غيره كذلك، مثل كيانو ريفز وجايمي لي كيرتيس وبراندن فرايزر.

وفي بعض الأحيان، يختفي الممثلون عن الشاشة كلياً خلال فترة الركود، ومنهم مثلاً نجم أفلام إنديانا جونز، كي هوي كوان، الذي تخلى عنه قطاع السينما لعقود.

وأحيان أخرى، يستمر الممثلون بالعمل خلال هذه الفترة، ويسخرون طاقتهم في مشاريع أقل ومستوى لا تظهر فيه مواهبهم الكبيرة كما يجب.

نعرض من ثم قائمة بـ19 ممثلاً وممثلة عاشوا انحداراً في مسيرتهم المهنية - والأفلام التي أنقذتهم.

لورين باكال - جريمة في قطار الشرق Murder on the Orient Express

بعد سطوع نجمها كأسطورة خلال العصر الذهبي لهوليوود، تعرقلت مسيرة باكال المهنية خلال فترة منتصف العمر بسبب عوامل عدة - من بينها سمعتها بأنها صعبة المراس في العمل - واختفت عن الشاشة الكبيرة كلياً لمدة ثمانية أعوام بين 1966 و1974. وجاءت انطلاقتها الثانية على يد سيدني لوميت وفيلم المحقق بواريه المقتبس عن رواية "جريمة في قطار الشرق"، واستمرت في تحقيق النجاح فمثلت في أفلام شهيرة مثل "بؤس" Misery و"ولادة" Birth في وقت لاحق من حياتها.

جايمي لي كيرتيس - هالوين Halloween

اعتبرت كيرتيس من أبرز وجوه أفلام "ملكات الصراخ" scream queens [نوع من الأفلام يجمع الرعب والكوميديا] في المجال خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بفضل الأدوار التي أدتها في أفلام مثل هالوين و"الضباب" The Fog، لكن هذه الأدوار اختفت تدريجاً مع مرور السنوات وتقاعدت كورتيس لفترة وجيزة من التمثيل في بداية الألفية الثانية، لكن الجزء الثاني من فيلم هالوين أعادها إلى الأضواء ووضعها على مسار أفلام بارزة انتهت بفوزها بالأوسكار عن دورها في فيلم "كل شيء في كل مكان في آن واحد" Everything Everywhere All at Once.

روبرت دي نيرو- المعالجة بالسعادة Silver Linings Playbook

شهد العقد الأول من الألفية الثانية تراجعاً في أعمال دي نيرو الذي يعتبر من أهم الممثلين على الإطلاق، لدرجة أن اسمه أصبح مرادفاً للأفلام الأقل مستوى وجهداً، لكن أداءه في الدور الثانوي المسند إليه في فيلم ديفيد أو. راسل، المعالجة بالسعادة، مع جنيفر لورانس وبرادلي كوبر حصل على أفضل التقييمات من النقاد، واستحق بفضله أول ترشيح للأوسكار منذ فيلم "خليج الخوف" Cape Fear عام 1992. وعلى رغم إخفاق أعمال له بين الفينة والأخرى، استمر دي نيرو وأحرز إنجازات كبيرة من خلال عمله في فيلمي مارتني سكورسيزي، "الإيرلندي" The Irishman، و"قتلة زهرة القمر" Killers of the Flower Moon، اللذين يعدان من أهم أعماله.

روبرت داوني جونيور "قبلة قبلة فرقعة فرقعة" Kiss Kiss Bang Bang

ذاع صيت داوني جونيور السيئ بسبب إدمانه وتصرفه المتقلب في مواقع التصوير لدرجة أنه لم يعد يؤتمن إسناد دور له مع بداية الألفية الثانية، لكن دوره في كوميديا شاين بلايك عام 2005 له الفضل الأكبر في تمكن النجم الذي تغلب على إدمان الكحول من جديد أن يعيد بناء سمعته - وبعد الدور المسند إليه في سلسلة أفلام الرجل الحديدي Iron Man، أصبح من أكبر وأنجح نجوم هوليوود مالياً.

هيو غرانت - بادينغتون 2 (Paddington 2)

خلال تسعينيات القرن الماضي، تمكنت مسيرة غرانت اللامعة من تخطي فضيحة جنسية كبيرة وعار فيلم "ميكي ذو العينين الزرقاوين" Mickey Blue Eyes، لكن مع مرور السنوات، سار على طريق مسدود من الرداءة ولم يبذل الجهد المطلوب في أدواره في أفلام مثل "إعادة الكتابة" The Rewrite، قبل أن يعود لبناء سمعته كنجم مخضرم وأكبر سناً. كانت البداية عام 2016 مع الأوبرا الدرامية "فلورانس فوستر جنكينز" Florence Foster Jenkins، لكن دور الشرير في فيلم الأطفال الساحر والمحبوب "بادينغتون 2" هو ما أعاد إطلاق مسيرته الفنية وعاد عليه بترشيح مفاجئ لجائزة البافتا في 2018.

مايكل كيتون - الرجل الطائر Birdman

يلعب كيتون في هذا الفيلم الجريء الذي يبدو كأنه "لقطة واحدة" دور ممثل تنهار مهنته وفيه نقاط تشابه غريبة به - يقبل بالتمثيل في اقتباس مسرحي طموح لقصة ريموند كارفر. أعاد هذا الفيلم الحائز على جائزة أوسكار لأفضل فيلم إطلاق مسيرة كيتون، فعاد نجم "عصير الخنفساء" Beetlejuice، للتمثيل في كل المشاريع، بدءاً من الأفلام ذات الإيرادات المذهلة مثل "الرجل العنكبوت: العودة للوطن" Spider-Man: Homecoming، إلى مسلسلات حائزة جائزة إيمي، مثل "دوبسيك" Dopesick.

ماثيو ماكونهي - محامي اللينكولن The Lincoln Lawyer

قلة من الممثلين عرفوا تغيراً جذرياً، كالذي حققه ماثيو ماكونهي، نجم أفلام الكوميديا العاطفية الذي استخف به كثيراً بعد أن اتجه نحو التمثيل "المحترم" خلال فترة سميت "ماك نهضة" McConnaissance، لكن قبل أن ينفذ مشاريع مثل "نادي دالاس للمشترين" Dallas Buyers Club، و"بين النجوم" Interstellar، مثل ماكوناهي في فيلم الإثارة القانوني، "محامي اللينكولن"، الذي أكد مهاراته في بطولة الأعمال الدرامية.

ليزلي نيلسن - طائرة Airplane

إن فيلم الكوميديا الفوضوي للأخوين زاكر، "طائرة!" الذي طرح عام 1980، لم ينقذ مهنة نيلسن بقدر ما غيرها كلياً: حتى ذلك الوقت، لعب الممثل أدواراً درامية، حتى إنه مثل في فيلم الكارثة "مغامرة بوسيدون" The Poseidon Adventure، لكن ما فعله "طائرة!" هو اكتشاف قدرته الفطرية على التمثيل الكوميدي بوجه جامد، ومن هنا انطلقت مهنته في احتراف الكوميديا.

كي هوي كوان- كل شيء في كل مكان وفي آن واحد Everything Everywhere All at Once

تلاشت مسيرة كوان، أحد "الرجال المنسيين" الحقيقيين في هوليوود، بعد اشتهاره كممثل خلال طفولته في "إنديانا جونز ومعبد الهلاك" Indiana Jones and the Temple of Doom، فانتقل إلى تصميم ألعاب المجازفة بعد معاناة من أجل الحفاظ على وجوده أمام الكاميرا، لكن فيلم دانيل كوان ودانيل شاينرت الذي يجمع أنواعاً سينمائية عدة أعاده إلى الأضواء عام 2022، فحاز أوسكار عن أفضل دور ثانوي. وخلال هذه الفترة القصيرة التي تفصلنا عن صدور الفيلم، حصل على مشاريع كبيرة عدة منها دور رئيس في مسلسلة "أميركي مولود صيني" American Born Chinese ودور ثانوي في فيلم "لوكي" Loki لمارفل.

كيانو ريفز - جون ويك John Wick

على رغم تمثيله في أفلام ذات تأثير متماد في تسعينيات القرن الماضي - "ماتريكس" و"سرعة" Speed و"نقطة فاصلة" Point Break - تراجع الطلب عليه في بداية الألفية الثانية بسبب سلسلة من الإخفاقات التجارية، لكن الممثل، الذي ظلم بسبب السخرية من أدائه بعض الجمل، عاد للقمة عام 2014 بدوره في فيلم التشويق جون ويك. بعد ثلاثة أجزاء من ذلك الفيلم أصبح أحد أهم المواهب على الشاشة وأكثرها مدعاة للاحترام.

راين رينولدز- ديدبول Deadpool

على مدى سنوات طوال، بدا كأن هوليوود عازمة على إنجاح راين رينولدز وإشهاره، من دون أن يتحقق مرادها، إذ لم يقدم الممثل الكندي أداء فوق العادة في أفلام كبيرة مثل "الفانوس الأخضر" Green Lantern، ولا في "آر آي بي دي" RIPD، لكن الحظ ابتسم له حين وقع عليه الاختيار لكي يؤدي دور "ديدبول" الصبياني سليط اللسان في الفيلم الذي أصدرته مارفل عام 2016 والمصنف للكبار. كان هذا هو الدور الذي حول الممثل إلى أحد ممثلي البطولة الرئيسين في الأفلام المحبوبة الساخرة.

إدوارد جي روبنسون - ثقب في الرأس A Hole in the Head

نسف تصنيف مكارثي [السيناتور الأميركي جو مكارثي كان يلاحق ويضطهد وكثيراً من دون أسس واقعية الأشخاص الذين يزعم أنهم ذوو ميول شيوعية] في خمسينيات القرن الماضي الذي وضع بعض الأسماء على القائمة السوداء مهن ممثلين عظماء كثر، ومنهم أسطورة هوليوود القديمة إدوارد جي روبنسون. بعد فترة من العزلة واختيار أدوار صغيرة في مشاريع مختلفة، عاد روبنسون إلى الواجهة عام 1959 مع الفيلم الكوميدي "ثقب في الرأس" الذي فتح عليه أبواب حقبة جديدة.

ميكي رورك - مدينة الخطيئة Sin City

بعد أن عرف عنه بأنه بطل خشن، خفت نجم رورك في تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الثانية، قبل أن ينعشه دور في التصوير الكوميدي لمدينة الخطيئة. في غضون سنتين، عاد التألق إلى مسيرته المهنية بفوزه بالأوسكار عن فيلم "المصارع" The Wrestler. مع أنه ما عاد ظاهراً كثيراً من ذلك الوقت، إلا أن إحياء مسيرته المهنية عندها كان أمراً لافتاً.

واينونا رايدر- البجعة السوداء Black Swan

بعدما حفرت حضورها الساحر على الشاشة، تلاشى نجم واينونا رايدر الذي سطع في تسعينيات القرن الماضي من خلال بعض الأفلام - مثل "إدوارد ذو أيادي المقصات" Edward Scissorhands، و"لدغات الواقع" Reality Bites، و"عصر البراءة" The Age of Innocence وغيرها - في أوائل القرن الـ21، وأحد الأسباب هو التغطية الإعلامية السيئة عنها في الصحف الصفراء، لكن أداءها القوي في الدور الثانوي في دراما الباليه السوداء "البجعة السوداء"، أسهم في تغيير الوضع، وعادت رايدر على الساحة بقوة بعد دورها التالي في مسلسل "أشياء أكثر غرابة" Stranger Things الذي أنتجته "نتفليكس".

جون ترافولتا - خيال رخيص Pulp Fiction

اضمحلت المسيرة المهنية لممثل "غريس" Grease خلال ثمانينيات القرن الماضي- إلى أن قال له كوينتن تارانتينو "أنت من أريده" [في إشارة إلى كلمات الأغنية الشهيرة في فيلم "غريس"] وأعطاه دوراً في فيلمه الثاني "خيال رخيص". أعاد أداء ترافولتا بدور رجل العصابات فنسنت فيغا، تنشيط مسيرته المهنية وأكسبه ترشيحاً مفاجئاً للأوسكار.

ريس ويذرسبون - البرية Wild

كان من المتوقع أن ينحسر نجم ويذرسبون في إحدى المراحل: فقد بلغت ممثلة "شقراء قانونياً" Legally Blonde النجومية في شبابها، وفازت بأوسكار في العشرينيات من عمرها (عن فيلم السير على الخط Walk the Line) لكن بعد فوزها بالأوسكار، تعرقلت مسيرتها ومرت الممثلة بسلسلة من الإخفاقات، لكن عام 2014 مثلت في فيلم "البرية" الذي رشح لجائزة الأوسكار، وهو فيلم درامي مؤثر عن العودة إلى أحضان الطبيعة، حصلت ويذرسبون على أثره على بعض أفضل التقييمات لأدائها في مسيرتها المهنية. تغير الوضع منذ ذلك الوقت وويذرسبون تتربع اليوم على عرش إمبراطورية إعلامية تقدر قيمتها بأكثر من 400 مليون دولار.

رينيه زيلويغر – "طفل بريدجت جونز" Bridget Jones’ Baby

في مطلع الألفية الحالية، كانت زيلويغر في القمة: أسهم فيلما "مفكرة بريدجت جونز" Bridget Jones’s Diary، و"شيكاغو" Chicago، في تحويلها إلى اسم تعرفه كل الأسر، فيما حصلت على جائزة الأوسكار الأولى لها عن فيلم "جبل بارد" Cold Mountain، لكن التراجع في فرص العمل أدى إلى فترة انقطاع تامة بدءاً من عام 2010. وما أعاد إحياء مسيرتها المهنية هو ثالث أفلام بريدجيت جونز، فعودتها إلى الدور الذي اشتهرت به فتح الباب أمام المشاركة في مشاريع قوية أخرى منها "جودي" Judy عام 2019 التي أحرزت عنه أوسكار عن أفضل دور ثانوي.