فنون

 

YNP:

أعلن الفنان كاظم الساهر عن إلغاء حفلاته الغنائية المقرر إقامتها خلال الأيام المقبلة وذلك بعد الحصار الذي فرض على أهل غزة وانقطاع الإتصالات عنهم، وذلك من خلال صفحته الخاصة على موقع الصور الشهير "إنستجرام".

شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما عنيفا على النجم المصري محمد رمضان، بعد دعوته المصريين والعرب للانضمام إلى القتال والدفاع عن قطاع غزة.

ونقلت القناة عن أحد المتابعين قوله: إن فيديو محمد رمضان يؤكد أن الولايات المتحدة إذا ضعفت قوتها ولم تعد تستطيع الدفاع عن إسرائيل فإن حلفاءها في المنطقة كمصر ستنقض علينا وهو ما يؤكده الغضب الشعبي تجاهنا".

وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي "ماكو" إن محمد رمضان يعد أحد أكثر المطربين المحبوبين في عالم البوب العربي وفي إسرائيل أيضا، ولكنه بسبب الصراع الدائر حاليا بين الجيش الإسرائيلي وغزة تساءل رمضان لماذا لا تنضم مصر إلى القتال للدفاع عن غزة قائلا: "لماذا نشتري الأسلحة والطائرات ونتركها تصدأ؟"

ولفتت القناة العبرية إلى أن محمد رمضان يعد أحد أنجح نجوم البوب في العالم العربي، ويحظى بشعبية خاصة لدى الجمهور الإسرائيلي، حيث حققت أغنيته "مافيا" نجاحا كبيرا في إسرائيل أيضا وحصدت ما يقرب من 250 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.

وفي الأسبوع الماضي، دعا رمضان الجيش المصري إلى استخدام أسلحته للدفاع عن غزة قائلا في فيديو نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد تلقيت العديد من الطلبات لنشر شيء ما حتى يُسمع صوتنا.. صوتنا يجب أن يسمعه بلدنا".

وتابع: "بلادنا لديها جيوش وأسلحة، نستمر في شراء الأسلحة والدبابات والطائرات، نتركها تصدأ ونرميها ونشتري المزيد". وصرخ قائلا: "متى سنستخدمها؟ هذا جبن وافتقار إلى الشهامة. يقول الناس إننا بحاجة إلى نشر أشياء باللغة الإنجليزية حتى يسمعها الناس، ولكن أين بلدك وجيشك؟!".

وأوضحت القناة العبرية أن هذا الفيديو الذي نشر الأسبوع الماضي حظي بمئات الآلاف من الإعجابات، كما نشر عدة قصص تدعو إلى دعم الشعب الفلسطيني، ونشر الاثنين قصة لنفسه وهو يستقل طائرة من أبو ظبي إلى الرياض وأضاف ملصقا عليه علم فلسطين ونقش "فلسطين حرة"، كما سلط الضوء على عدة قصص نشرها الأسبوع الماضي تحت عنوان فلسطين حرة، ونشر صورا للمصلين أمام قبة الصخرة.

 

YNP:

 

 

عند الحديث عن أبرز الشعراء والفنانين الذين غنوا للقضية الفلسطينية، وسخّروا قلمهم وصوتهم من أجل تحفيز الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، نجد أن إبراهيم محمد صالح، المعروف فنياً بلقب أبو عرب، هو أول من يتبادر إلى الأذهان.

 

إذ إن هذا الفنان، ابن قرية الشجرة، كان يعتبر رمزاً من رموز الثورة الفلسطينية، وذاكرة حية للتراث الفلسطيني، من خلال أشعاره وأغانيه التي قدمها على مدى 70 عاماً من عمره.

 

فقد كانت أغلب حفلاته تُقام في مخيمات اللاجئين خارج فلسطين، حيث كبر بعد أن نزح إليها وعائلته بعد النكبة سنة 1948، وقد قال عن نفسه: "أنا شاعر المخيمات الفلسطينية ومطربها".

 

 

أبو عرب.. وُلد بين الفن والثورة

وُلد الشاعر والفنان إبراهيم محمد صالح، أو "أبو عرب"، كما يعرفه الجمهور الفلسطيني، سنة 1913، في شمال فلسطين، بالضبط بين مدينتي طبرية والناصرة، وتحديداً في قرية الشجرة، التي لم يتجاوز عدد سكانها في ذلك الوقت 750 نسمة.

 

عشق أبو عرب الشعر والغناء الشعبي الفلسطيني، وذلك لأنه كان محاطاً بعائلة فنية جعلته يتشرب كل هذه الفنون على أصولها من الصغر.

 

فقد كان جده من أمه، وهو الشيخ علي الأحمد، أحد وجهاء قرية الشجرة، وكاتب شعر معروفاً، فيما كان عمه شاعراً شعبياً.

شهد أبو عرب انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى سنة 1936 ضد الاحتلال البريطاني، وبداية الاستيطان اليهودي في فلسطين.

 

وقد كتب جده عن هذه الثورة عدة أشعار، كان يتم استخدامها من أجل الإشادة بالثورة، ولتشجيع مجاهديها، من أجل طرد المحتل البريطاني.

 

مخيمات اللاجئين.. نقطة التحول

كانت نقطة تحول حياة إبراهيم محمد صالح سنة 1948، خلال فترة مقاومة أهل قريته اليهود الذين دخلوا من أجل احتلالها، كما الحال مع الكثير من مدن وقرى فلسطين، التي تُقام عليها أراضي دولة الاحتلال بعد النكبة.

 

فبعد سقوط قرية الشجرة في يد اليهود، بعد أشهر من المقاومة، اضطره أبو عرب وأسرته الرحيل باتجاه الشمال، وبالضبط قرية كفر كنا، ليكونوا قريبين من والده الذي مكث في المستشفى الإنجليزي في الناصرة بعد إصابته بالرصاص في إحدى معارك الشجرة.

 

بعد وفاة والده، اضطر إبراهيم محمد صالح للتوجه إلى أحد مخيمات اللاجئين في لبنان، ثم توجه بعد ذلك رفقة عدة عائلات مهجرة إلى سوريا، حيث استقر في مخيم آخر في مدينة حمص.

 

ومن هناك كانت بدايته الحقيقية، حيث كان يثور بقلمه وصوته ضد الاحتلال وسط اللاجئين، من أجل زرع أمل العودة إلى الوطن في قلوبهم، فبدأ بالغناء في الأعراس رفقة جده وعمه، وقدم الأغاني التراثية والثورية، إلى الأخرى التي كان يكتبها وتعبر عن حنين اللاجئين الدائم إلى فلسطين.

 

نجم الأغاني الثورية الفلسطينية

زادت نجوميته في عام 1954 بعد أن أصبحت له أغان خاصة به مستوحاة من التراث الفلسطيني، لكنه شهد تطوراً كبيراً في مساره الغنائي سنة 1959، عندما تمت استضافته في إذاعة "صوت العرب" في القاهرة، حيث دعاه ركن فلسطين بالإذاعة إلى تقديم الأغاني الفلسطينية من خلالها.

 

وخلال ثورة 1965، أصبح أبو عرب الذي حمل هذا اللقب الفني بفضل أغانيه الثورية، شاعراً لكل هتافات هذه الثورة، ومطربها الأول.

 

أصدر في تلك الفترة عدداً من الأغاني المسجلة لمجموعة من أغانيه التي قام بتوزيعها أيضا مسخراً صوته وإمكاناته الفنية كلها لخدمة القضية الوطنية الفلسطينية.

 

كما أنه قام بتغيير مفردات بعض الأغاني التراثية القديمة، لتصبح متلائمة مع الثورة، وأعاد غناءها، مثل أغنية "يا ظريف الطول"، وهي من أغاني الأعراس التي تحولت على يده لأنشودة تتغنى بالفدائي الفلسطيني.

 

وقد أصبحت الأغنية تقول:

 

"يا ظريف الطول ويا رفيق السلاح

 

اروي أرضك دم جسمك والجراح

 

ما بنكل وما بنمل من الكفاح

 

ما بنموت إلا وقوف بعزنا…"

 

محطات مهمة في حياة أبو عرب

بعد هذه الثورة، أصبح أبو عرب مغني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن أصبح ينتقل بين لبنان والأردن وسوريا، لإحياء حفلات غنائية هناك.

 

كما أنه أصبح مسؤولاً عن ركن الغناء الشعبي في إذاعة فلسطين في لبنان سنة 1978، وهناك أسس فرقته الغنائية الأولى، التي تحمل اسم "فرقة فلسطين للتراث الشعبي"، وذلك سنة 1980، وكانت مكونة من 14 عازفاً، وقد كانت الفرقة الغنائية الوحيدة في الوطن العربي التي تقدم أغاني للمقاتلين.

 

 

لكنه في سنة 1982، تعرض وفرقته للحصار في لبنان، بسبب الحصار الإسرائيلي، وبعد أن تقرر خروجهم من البلاد توجّه إلى تونس، فيما عاد وحيداً إلى سوريا بعد ذلك.

 

بعد 5 سنوات من هذا الحدث، جاء أبو عرب خبر حزين آخر، وهو استشهاد أحد أقاربه، وهو فنان الكاريكاتير المعروف "ناجي العلي"، صاحب الرسمة الشهيرة حنظلة، الشيء الذي جعله يدخل في حالة حزن كبيرة، فقرر تغيير اسم فرقته إلى "فرقة ناجي العلي" تكريماً له.

 

وقد قدم أبو عرب عدداً كبيراً من الأشعار والأغاني الثورية الفلسطينية خلال مساره الغنائي، الذي وصل إلى 70 سنة، فاق عددها 300 أغنية، و28 شريط كاسيت.

 

ومن بين أشهر هذه الأغاني نجد: "من سجن عكا"، و"يا موج البحر"، و"هدي يا بحر هدي"، و"أغاني العتابا والمواويل"، و"يا شايلين النعش".

 

وكانت تمتاز هذه الأغاني بإدخاله كلمات فلسطينية محلية قديمة، وقال أبو عرب في أحد تصريحاته حول هذا الموضوع :"أشعر أنه يجب على الفلسطيني أن يعرف الفلسطيني الآخر من لهجته ومن كلامه، كي يحن عليه ويتعاون معه ويعطف عليه.. يجب أن تظل قلوبنا على بعض، متآزرين يسند أحدنا الآخر ويعينه".

 

ودع قرية الشجرة ثم رحل إلى مثواه الأخير

بعد أكثر من 64 سنة عن رحيله عن أرضه وبلده قسراً بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وتمكن أبو عرب من معانقة فلسطين من جديد سنة 2012، خلال مشاركته في الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الخامس والسادس.

 

فقد تحققت أمنيته بزيارة قريته "الشجرة"، التي وُلد وعاش فيها طفولته، ومنها بدأت تتكون معالم شخصيته، ورسم خطوات حياته.

 

وبعد سنتين فقط من هذه الزيارة، وبسبب وضعه الصحي، توفي أبو عرب، في سوريا، وقد تم تشييع جثمانه في مخيم العائدين بحمص من مسجد الأمين بعد الصلاة عليه ووري الثرى في مقبرة المخيم.

 

وبالرغم من رحيله، إلا أن أغاني أبو عرب بقيت صامدة وخالدة أمام الاحتلال، إذ يتم ترديدها في كل مناسبة تستحق الانتفاضة والثورة في وجه العدو.

 

 

 

YNP:

 

 

توفي الممثل الأميركي ريتشارد راوندتري، الذي يُعتبر "أول بطل أسود في أفلام الحركة" بفضل دوره في فيلم "شافت" Shaft عام 1971، أمس الثلاثاء، عن 81 عاما، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.

 

وذكر موقع ديدلاين المتخصص أن ريتشارد راوندتري، المعروف بمساهمته في فتح أبواب جديدة أمام الممثلين السود، توفي محاطاً بعائلته "بعد معركة قصيرة مع سرطان البنكرياس".

 

حقق فيلم "شافت"، الذي يؤدي فيه راوندتري دور المحقق الخاص جون شافت، نجاحاً كبيراً عند طرحه، واستُتبع بالكثير من التتمات والمسلسلات.

 

 

وبعد أكثر من خمسين عاماً، استمر ريتشارد راوندتري في الظهور على الشاشة في أدوار مختلفة، خصوصاً في مسلسل "تشيريش ذي داي"، والكوميديا "موفينغ أون" عام 2022.

 

 

 

وقال وكيل أعمال ريتشارد، باتريك ماكمين، في تصريح لمجلة فراييتي: "كان عمل ريتشارد ومسيرته المهنية بمثابة نقطة تحول لأول الأدوار الرجالية للأميركيين السود في السينما".

 

ويُعتبر "شافت" من الأفلام التي طبعت تاريخ السينما، وفتح الطريق أمام ما عُرف بـ"سينما استغلال السود" Blaxpoitation، وهو نوع حظي بإشادة في سبعينيات القرن العشرين من جهات اعتبرت أنه حسّن صورة الأميركيين من أصل أفريقي في الولايات المتحدة، فيما رأى منتقدوه أنه عزز بعض الصور النمطية عن السود.

 

وقال ريتشارد راوندتري عن "شافت"، في تصريحات إذاعية عام 2019: "لقد كان ذلك بمثابة سيف ذي حدين". وأضاف: "لكن الكثير من الناس، من جميع أنحاء البلاد، وحتى من جميع أنحاء العالم، جاؤوا إلي وأخبروني بما يعنيه هذا الفيلم لهم في عام 1971".

حين نتحدث عن علاقة السينما بالعنف فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا العلاقة القوية التي تجمع هذا المفهوم بالسينما الأميركية المعاصرة، ذلك أن كثيراً مما تنتجه هوليوود سنوياً يضمر في طياته اشتغالاً مكثفاً على مفهوم العنف في دلالاته المختلفة. إلا أن التصدي لظاهرة العف من الناحية السينمائية يكون وفق مستويات مختلفة ومتنوعة من المعالجة.

وعلى رغم زحم الموضوعات الأخرى التي تعالجها السينما الأميركية، يبقى العنف إحدى أبرز التيمات التي تحرك الفن السابع في هوليوود وتدفعه إلى تحقيق رواج تجاري يتفوق في غالب الأحيان على صناعات أخرى.

غالب أفلام العنف التي شاهدناها طوال حياتنا كتب وصور وأنتج داخل استوديوهات أميركية إصبع العنف بالنسبة لها علامة بارزة على استمرارية صناعتها في مراحل عدة من التاريخ وداخل أزمنة سياسية مختلفة.

ويرى بعض الباحثين أن السبب الذي يجعل السينما الأميركية تستطرد في استخدام العنف وأفلام الخيال العلمي يرجع إلى المناخ الذهني للولايات المتحدة، الذي يدفع الناس إلى التوجس ونسج أفكار وأساطير حوله.

غير أن الأفلام التي صورت منذ سبعينيات القرن الـ20، ترجع ذلك على مفهوم الواقع الأميركي المركب. هذه الفكرة بالضبط يبدو وكأن المخرج مارتن سكورسيزي عبر عنها في فيلمه "عصابات نيويورك". إنه فيلم يظهر مختلف مظاهر الصراع التاريخي الذي رافق مدينة نيويورك. صراعات متنوعة بين الوافدين إلى المدينة وعالمهم الجديد ثم الصراع المذهبي بين الكاثوليك والبروتستانت، مع التوقف عند ملامح الحرب الأهلية وبدايات نشوء الديمقراطية في أميركا خلال القرن الـ19.

يقول الباحث عبدالعالي معزوز "يهيمن في هذه الأفلام نوع من الثنائية الأخلاقية بين الإنسان الطيب والشرير، بين الغني والفقير. والسمة الغالبة في مثل هذه الأفلام هي الانتقال من وهم إلى وهم، وإخفاء وإضمار مسببات تعاسة وشقاء البشر وعدم إفشاء سوى النزر اليسير منها، مثل النظام الرأسمالي وسلطة المال، وغير ذلك. في سينما هوليوود وأفلامها ملامسة سطحية لأعوص المشكلات الاجتماعية والثقافية".

العنف بدلاً من الحكاية

حققت أفلام سيلفستر ستالون وأرلوند وتوم كروز وجون ويك وجورج وشنطن عائدات كبيرة في تاريخ السينما، بل إن نسبة العنف المتضمنة داخل هذه الأفلام على اختلاف أنواعها ومنطلقات قصصها وحكاياتها نقلت السينما الأميركية من ناحية شباك التذاكر إلى تحقيق إيرادات تقدر بالمليارات.

في "رامبو" نرى مع سيلفستر ستالون حكاية جندي أميركي عائد من حرب فيتنام ليصاب بخيبة أمل بعدما يجد أن كل الأصدقاء ماتوا وبقي هو وحده يحرس الفراغ. يأخذنا المخرج بحميمية في المشاهد الأولى إلى تأثير الحرب في شخصية الجندي جون، قبل أن يشتبك في العنف بسبب سوء فهم مع شرطي في المدينة.

وفق هذه الشرارة البصرية الأولى سنسافر عبر خمسة أجزاء ممتعة في تاريخ العنف. أجزاء بسطت سوسيولوجيا الحرب وتوجت أميركا بمثابة سبايدرمان منقذ الشعوب والحضارات. فالأجزاء الثلاثة الأولى موغلة في العنف لدرجة تنعدم فيها الحكاية وتصبح عمليات القتل والتهديد والإنقاذ والخيانة والتهديد عبارة عن مؤثرات بصرية للفيلم أو مفاهيم صغيرة يحجبها العنف. في هذه الأفلام نرى أشلاء الأجساد تتطاير في الفيلم، أكثر مما يعتني المخرج بحكاية الحرب في علاقتها بشخصية الجندي.

ثمة حوارات مقنعة حول الحرب بين رامبو (ستالون) وشخصية الممثل ريتشارد دونالد كرينا. إلا أن هذه اللحظات الإنسانية القوية التي تضمر رسائل سياسية عن عبثية الحرب سرعان ما تختفي عن ذهنية المشاهد أمام هول الدم.

يقول الكاتب محمد جابر "حتى منتصف تسعينيات القرن الـ20 تقريباً، كان الممثل سيلفستر ستالون نجم أفلام حركة جماهيرية ناجحة. مع تغير المزاج الجماهيري، وكبره هو نفسه في السن، بدأت مرحلة أفول مر بها أبناء جيله جميعهم، الأبطال مفتولي العضلات، لكن ستالون مختلف ومغاير، إذ قرر عدم الاستسلام. منذ عام 2006 بدأ ما يمكن اعتباره مشروعاً يتعلق بالنبش في الماضي، وإعادة أفلامه وأدواره القديمة الناجحة إلى الضوء، بتحقيق أجزاء جديدة منها، كما حصل مع "روكي"، وسلسلة The Expendables، التي أخرجها، جامعاً فيها أبطال الـ"أكشن" ونجومه القدماء، في أفلام مليئة برائحة ثمانينيات القرن الماضي. حصل هذا مع "رامبو" أيضاً، الذي ظهر مجدداً على الشاشة الكبيرة عام 2008، في جزء رابع، قبل إنجازه عام 2019 جزءاً خامساً منه، يفترض به أن يكون الأخير".

على مدار سنوات، ظلت سلسلة "رامبو" أكثر الأفلام مشاهدة في تاريخ السينما الهوليوودية. يعتبر بعض النقاد أن السبب يكمن في أداء ممثل يجيد الأداء ويحاول عبر جسده (عضلاته) أن يقيم قاطرة ينقل عبرها المشاهد إلى فضاءات مختلفة وعوالم بعيدة من واقعه.

إن ما يميز أفلام "رامبو" أنها لا تقدمه كبطل حرب، ولا بطل أميركا الخارق المنقذ للناس من بشاعة الحرب والتسلط والضلال، بل كثيراً ما عمل المخرج على تقديم حكاية بصرية عميقة تظهر الشخصية في كل جزء مدى هشاشة الجندي أمام هول الحرب. صور توضح تصدعات جسده وارتجاج نفسيته مما يفعله تجاه الجنون الأفغان.

إنها سردية سينمائية صادقة أكدت على مدار سنوات أنه لا أحد يفوز في الحرب. لا الأنظمة ولا الجماعات التي تحركها دوافع إثنية أو دينية أو إمبريالية، لأن الكل خاسر في الحرب. في الأجزاء الأخيرة، يظهر لنا "رامبو" وقد استبد به الليل، فيعتزم في نهاية الجزء الرابع للعودة إلى بيته الريفي عله يجد بعضاً من الراحة والسكينة بعد سنوات من الحرب.

العنف ملح الحكاية

يختلف فيلم "جون ويك" للمخرج تشاد ستالسكي وبطولة النجم الممثل كيانو ريفز بأجزائه الأربعة عن سلسلة أفلام "رامبو". الفيلمان يشتركان في الاستطراد الأعمى في العنف، على رغم أنه صوره مبررة، وغالباً ما يأتي كدفاع عن النفس أو يستعرض بشكل خفي ثنائية الخير والشر، إلا أن الاختلاف الجوهري كامن بدرجة أولى في مفهوم الحكاية.

ففيلم "جون ويك" سعى فيه المخرج على تطوير الحكاية، أي العمل السينمائي يسبقه تفكير عميق على مستوى الكتابة قبل الحركة، لأن شخصية "جون ويك" تتطور درامياً من جزء إلى آخر. الشخصيات بقدر ما تكون ثابتة، فإنها تتحول بحسب قوة مفهوم الحدث السينمائي. يدخل المخرج شخصيات ويتركها تتعاضد مع نسقية الحكاية. يلجأ صاحب الفيلم إلى شلال متدفق من الحكايات الذي يجعل المشاهد يكاد يفقد خطية الحكاية وبوصلتها البصرية. مفهوم التشويق يبقى مغيباً، لأنه لا مجال للتفكير أمام أهوال القتل والتعذيب.

يقول بدر العقباني "يسير الفيلم كلعبة فيديو، الكاميرا تستقر على كتف البطل، وكل تتابع أكشن أو حركة سريعة يمثل مرحلة من هذه اللعبة التي يقاتل في نهايتها الشرير الأعتى وينتصر عليه.

يتنقل جون ويك من نيويورك إلى باريس وأوساكا وبرلين وكازابلانكا. عالم مباح أمام القاتل الأميركي ذي الأصول البيلاروسية. لا يهدر الفيلم دقيقة واحدة من وقته ليسحب المشاهد إلى عالم الأساطير أو متاهات عقل القاتل، أو حتى القواعد المعقدة لهذا العالم الغامض. الخلفية هنا مصممة فقط لتتسع لمهارات جون ويك القتالية وتقنيات الكوريغرافيا التي يتقنها.

إن الجسد في الفيلم يصبح عبارة عن مختبر بصري لتكثيف الصورة، لكن ما يزيد الفيلم جمالاً وعشقاً وطلباً من المشاهدين في العالم، بعد نجاح الأجزاء الثلاثة الأولى في مختلف شاشات العالم، هو الطريقة التي يصور لنا بها المخرج عذابات جون ويك بعد فقدان زوجته. يتحول الألم هنا إلى طاقة لا تنتهي في الانتقام، ويعتبر عديد من النقاد أن أداء كيانو في هذه السلسلة كان أفضل من ماتريكس، على رغم أن الممثل يجيد حقاً أداء أفلاك الأكشن والحركة، لكن ثمة اختلافاً كبيراً في شخصيته، الذي يجعله يغوص في عمق شخصياته، عاملاً في كل فيلم على تقديم الأفضل داخل السينما الأميركية.

 

YNP:

 

أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، بأن الأمن الإسرائيلي اعتقل نجمة مسلسل "ميت لحظة" الإسرائيلي الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي، بتهمة التحريض عبر مواقع التواصل.

 

 

 

YNP:

 

تعرف القضاء الفرنسي رسميا على جثة الفنان الجزائري مروان بيريني، أحد ممثلي مسلسل Plus belle la vie، بعد مرور أكثر من شهرين على اختفائه.

 

وأكدت تحاليل جينية أجريت على جثة عثر عليها لرجل مشنوق الأسبوع الماضي في بوجوليه (وسط فرنسا) أنها تعود بالفعل ل‍مروان بيريني، حسبما أعلنت مدعية فيلفرانش سور سون، في بيان وصل إلى فرانس برس.

 

وتم العثور على حقيبة تحتوي على أوراق الممثل، المعروف بلعب دور المحامي عبد الفضالة في المسلسل بين عامي 2009 و2022، في 12 أكتوبر في مزرعة غير مأهولة في كورسيل أون بوجوليه.

 

 

وأوضحت المدعية أن النتائج الأولية للتشريح “تتوافق مع الموت شنقا”، مشيرة إلى أن “التحقيقات مستمرة”.

 

وفي غشت فتح تحقيق أولي في “اختفاء مثير للقلق”، حيث لم يعرف شيء عن الممثل بعد حادث سير يحتمل أنه كان ضالعا فيه.

 

ومساء 3 غشت، صدمت سيارة امرأة تبلغ من العمر 37 عاما في ماكون (وسط فرنسا) بالقرب من ملهى ليلي، عانت من ك‍سور متعددة أدت إلى عجز كامل عن العمل لمدة 28 يوما. ولاذ سائق السيارة بالفرار.

 

وبعد يومين عثر على سيارة رباعية الدفع “قد تكون متطابقة مع السيارة الضالعة في الحادث” في بلدة فلوري، على بعد حوالي 15 كلم جنوبا.

وبحسب مصادر قريبة من الملف فإن السيارة تخص مروان بيريني المقيم بالقرب من هناك.

 

وكان من المقرر أن يبدأ تصوير مسلسل “Plus belle la vie” بدون مروان بيريني؛ وسيستأنف في نهاية أكتوبر إيذانا بعودة أطول مسلسل تلفزيوني تم إنتاجه في فرنسا على الإطلاق، بعد أقل من سنة على بث الحلقة الأخيرة على قناة فرانس 3.

 

YNP:

    

 

تزامناً مع مواصلة جولتها العالمية، رفعت ملكة البوب الأمريكية مادونا مستوى الحراسة المشددة، إثر التهديدات التي تعرضت لها، على خلفية موقفها الداعم لإسرائيل في عدوانها على فلسطين.

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مادونا حصلت على إجراءات أمنية إضافية، بينما تواصل جولتها الاحتفالية الحالية بسبب الانتقادات والتهديدات الكثيرة التي تعرضت لها عبر حساباتها على مواقع التواصل، ودعوتها إلى السلام في الصراع الدموي المستمر منذ فترة طويلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

 

 

 

مزاعم عن قتل الأطفال

 

كانت مادونا قد اعتبرت خلال حفلها في لندن الأسبوع الماضي أن "ما يحدث الآن بين إسرائيل وفلسطين أمر مفجع، ولا أحد يريد أن يرى ما يحدث"، زاعمة أن "الفلسطينيين يختطفون الأطفال ويقطعون رؤوسهم".

 

 وإذ اعتبرت أنه من عدم المسؤولية التطرق إلى ما يجري من أحداث رهيبة، أعربت المغنية الأمريكية الستينية، عن خوفها من التوترات المتصاعدة ومن تداعياتها.

 

 

 

 

 

وأثارت تعليقات مغنية "فروزن" ردود فعل غاضبة بين المؤيدين لفلسطين، حيث وصفوها بأنها "ساحرة صهيونية" و"مجرمة"، بينما سخر آخرون من افتتانها بطقس "الكابالا"، وهو تقليد يهودي قديم، رغم أنها مسيحية المولد.

 

 

تشديد أمني بسبب المخاوف

 

أوضحت المصادر أن مادونا شعرت بالصدمة والفزع، من رد الفعل على تدخلها بشأن الصراع الدموي في الشرق الأوسط، خاصة أنها "حاولت عدم الانحياز إلى أي طرف في خطابها"، على حد تعبير المصادر.

أكدت شخصية بارزة في صناعة الموسيقى، شاركت في الجولة، أن الهجوم على مادونا أثار حالة من الهلع والذهول، ودفعها إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في حفلاتها، تحسباً لأي أمر سلبي قد يقترفه مناهض لموقفها من الصراع الشرق أوسطي.

 

 

لا سبب لإلغاء جولتها

 

ومن المقرر أن تواصل مادونا جولتها في مدينة أنتويرب البلجيكية مساء اليوم الأحد، حيث أكد مدير أعمالها مع منظمي الجولة في بيان عدم وجود أي سبب للإلغاء أو التأجيل، طالما أن التدابر الأمنية اتخذت على أكمل وجه.

وتم الأسبوع الماضي، الإعلان عن تأجيل حفل توزيع جوائز MTV European Music Awards السنوي، المقرر في باريس يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي ستشارك مادونا ضمن فعالياته.

وعزا المنظمون تأجيل هذا الحفل السنوي إلى أجل غير مسمى لعدة أسباب، أولها أن إجراء الحفل فيما العالم على شفير حرب إقليمية، إضافة إلى مخاوف العديد من النجوم المشاركين من ردود فعل انتقامية.

غصت دور السينما في أمريكا الشمالية خلال عطلة الأسبوع بالجمهور، إذ أقبل بكثافة على حضور فيلم "تايلور سويفت: ذي إيراس تور" الذي صور خلال الجولة الموسيقية ذات العنوان نفسه.

وحقق الفيلم وفق التقديرات إيرادات بلغت 96 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع الأولى بعد بدء عرضه، وهو ما وصف بـ"البداية الاستثنائية"، وفق المحلل ديفيد أ. غروس من شركة "فرنشايز إنترتاينمنت ريسيرتش".

وإذ لاحظ أن المبيعات الفعلية بين الجمعة والأحد لتذاكر هذا الفيلم الذي صورت مشاهده خلال ثلاث حفلات، جاءت دون ما أوردته بعض التقديرات، لكنه اعتبر مع ذلك أنها "أرقام ضخمة".

وأشار إلى أن صفة الأعلى دخلاً بين الأفلام التي تتناول حفلات موسيقية، لا تزال لـ"جاستن بيبر: نيفر ساي نيفر" الذي عرض عام 2011، وحقق ما مجمله 73 مليون دولار، و"ذيس إز إت" الذي طرح بعد بضعة أشهر من وفاة مايكل جاكسون وبلغت مداخيله 72.1 مليون دولار.

وحصدت تايلور سويفت هذه المداخيل القياسية في ثلاثة أيام فحسب، مما جعلها أفضل عطلة نهاية أسبوع لشباك التذاكر في أميركا الشمالية منذ الطرح المتزامن لفيلمي "باربي" و"أوبنهايمر" هذا الصيف.

وحضت شركة "إيه أم سي" التي تتولى توزيع الفيلم أفراد الجمهور على الرقص والغناء وعلى أن يتصرفوا عموماً كما لو كانوا في حفلة موسيقية حقيقية.

وحل في المركز الثاني بفارق كبير فيلم "ذي إكزورسيست: بيليفر" الذي اكتفى بـ11 مليون دولار من الإيرادات، بحسب شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.

وتتولى لسلي أودوم جونيور وآن دود بطولة فيلم الرعب هذا، بعد نصف قرن على أول أجزائه.

وتراجع إلى المرتبة الثالثة الفيلم التحريكي "باو باترول: ذي مايتي موفي" وصلت إيراداته إلى سبعة ملايين دولار، وحل رابعاً في الترتيب فيلم الرعب الذي نال استحسان النقاد "سوو إكس" محققاً 5.7 مليون دولار.

وجاء فيلم الخيال العلمي "ذي كرييتور" في المرتبة الخامسة مع عائدات بلغت 4.3 مليون دولار، وفي هذا الفيلم، يتواجه جون ديفيد واشنطن وجيما تشان وكن واتانابي وأليسون جاني مع الذكاء الاصطناعي.

وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال الـ10 الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية، "ايه هنتينغ إن فينيس" بنحو 2.1 مليون دولار، و"ذي بلايند" بمليوني دولار، تلاهما "ذي نان 2" بنحو 1.6 مليون دولار"، و"دام ماني" بـ 920 ألف دولار، وكذلك "ذي إيكوالايزر 3" الذي حقق 900 ألف دولار.

 

 

 

YNP:

 

 

 

 قرر الفنان التونسي لطفي بوشناق التخلي عن لقبه سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، تضامنا مع الفلسطينيين إثر قصف طال مستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة الثلاثاء، ما خلف مئات القتلى وسط تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس.

 

وحسب تدوينة نشرها الفنان عبر موقع فيسبوك، فإن القرار جاء "تنديدا بالصمت الرهيب" أمام ما يحدث "في حق المدنيين الأبرياء في فلسطين".

 

وليست خطوة بوشناق الأولى من نوعها، إذ اتخذ صحفيون ومسؤولون سياسيون قبله قرارات مماثلة بالاستقالة من مناصبهم تنديدا بما وصفه بعضهم "تضليلا إعلاميا".

 

نشر الفنان التونسي لطفي بوشناق تدوينة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أعلن فيها تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة "تنديدا بالصمت الرهيب لهذه المنظمة أمام ما يحدث في حق المدنيين الأبرياء في فلسطين". وجاء قرار بوشناق مباشرة عقب القصف الذي تعرض له مستشفى الأهلي العربي المعمداني الواقع في مدينة غزة الثلاثاء، ما أثار موجة تنديد واسعة.

 

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ارتفاع حصيلة قتلى القصف إلى 471، مجددة اتهام إسرائيل بـ "المجزرة".

 

في المقابل، قالت إسرائيل إن القصف ناتج عن محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ نحو أراضيها من قبل حركة "الجهاد الإسلامي". وتبنت الولايات المتحدة الرواية الإسرائيلية، مشيرة على لسان رئيسها جو بايدن أن ما حدث هو "نتيجة صاروخ حادَ عن مساره أطلقته جماعة إرهابية".

 

قبل بوشناق، اتخذ سياسيون وصحفيون قرارات بالاستقالة من مناصبهم احتجاجا على ما وصفوه بـ "الانحياز والتضليل الإعلاميين" أو رفضا لسياسة بلدانهم في التعامل مع الحرب الجارية، على رأسهم جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالخارجية الأمريكية، والذي يعمل بمجال عمليات نقل الأسلحة، مرجعا ذلك إلى أنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل، واصفا موقف واشنطن بأنه "رد فعل اندفاعي" قائم على "الإفلاس الفكري".

 

الصحفي التونسي بسام بونني، مراسل شمال أفريقيا في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قدم هو الآخر استقالته من المؤسسة الإعلامية، وفسر عبر تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سبب القرار بـ "ما يحتمه عليّ الضمير المهني"، وذلك عقب الاتهامات التي لاحقت المؤسسة عقب نشرها تقريرا يحمل عنوان: "هل تبني حماس الأنفاق أسفل المستشفيات والمدارس؟".

 

قرار مماثل لبوشناق اتخذه صانع المحتوى، التونسي لؤي الشارني، إذ أعلن تخليه أيضا عن لقب سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي بتونس، على إثر حادثة مستشفى المعمداني، بسبب ما وصفه "فشل الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على مبادئ الإنسانية وانحيازه إلى إسرائيل وتجريم المقاومة".

 

 

 

YNP:

 

أعلن الممثل المصري باسم سمرة تعرضه لتهديدات بسبب موقفه من القضية الفلسطينية ودعمه لها، بالإضافة إلى مشاركته في الوقفة التضامنية لنقابة المهن التمثيلية مع أهل غزة، مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وقال سمرة في مداخلة هاتفية، إنه تم دعوته لحضور الوقفة التضامنية من نقيب الممثلين أشرف زكي.

 

وتابع أن جميع نجوم الفن أدانوا ما يحدث للأطفال والشيوخ والسيدات والرجال في فلسطين وغزة، لافتًا إلى أنه أثناء الوقفة وقع حادث قصة مستشفى الأهلي المعمداني.

 

 

واستكمل الفنان باسم سمرة قائلًا: "انفعلت وطلبت فتح الحدود للتخلص منهم بالفعل، لكن فوجئت اليوم برسائل كثيرة ومكالمات تتضمن تهديدات من إسرائيل".

 

 

كما كشف نص رسالة التهديد التي تلقاها، وجاء بها: "الممثل غير الفاضل باسم سمرة.. تدين وبشدة دولة وقيادة إسرائيل الفعل المشين الذي قمت به أنت ومن معك من الفنانين ومثل هذه التجمعات لن تؤثر بعزم وقوة وإرادة القيادة الإسرائيلية".

 

واختتم الفنان باسم سمرة قائلًا: "فلسطين في قلبنا من سنة 1948.. الواحد حزين على اللي بيحصل.. كلنا على قلب رجل واحد وسيناء مصرية".