فنون

كانت نهاية الأسبوع ذهبية لفيلم «قوة الكلب»، إذ حصدت مخرجته النيوزيلندية مساء السبت جائزة نقابة المخرجين الأمريكيين وتلتها مساء الأحد   الماضي بجائزتي البافتا واختيار النقاد لأفضل إخراج وأفضل فيلم، ما يمهد الطريق له للفوز بأوسكاري تلك الفئتين.
الفيلم يتميز بكل عناصره وتحديداً تركيب الأحداث ونسجها بصرياً وغرسها برموز غامضة بدلاً من الاعتماد على السرد الواضح والمباشر، مثل الأفلام الدارجة التي تحظى بشعبية واسعة. ثيمته لا تختلف كثيراً عن ثيمات أفلام مخرجته، جين كامبيون، التي تسبر عادة الأنوثة مقابل الرجولة وقوة الغريزة الجنسية وتحكمها بتصرفاتنا وتأثيرها على شخصياتنا من منظور نسائي. بطل الفيلم، راعي البقر الكاريزماتي فيل، يعامل كل من حوله بفظاظة وقسوة. يلقب أخاه بالسمين، ويتنمر على زوجته ويسخر من أنوثة ابنها المراهق، بيتر، ويناديه بالشاذ. لكن لاحقاً نكتشف أنه يستخدم تلك الرجولة المفرطة لاخفاء هشاشة وأنوثة تكمن في داخله. وعندما يكتشف بيتر أن فيل مثلي مثله، يتقرب منه وتتطور بينهما علاقة صداقة حميمة.
المثير هو أنه لا يخطر على بالنا أن بيتر تقرب من فيل من أجل الانتقام منه، فهو نحيف وأنثوي، ما يوحي أنه ضعيف جدا أمام فيل الرجولي المغوار. ولا نفهم غاية الأعمال التي يقوم بها وإغراءه لفيل حتى نهاية الفيلم، حينما يزول غبار الغموض عن أحداث الفيلم وندرك أن أنوثة بتير هزمت رجولة فيل المفتعلة. وهكذا يستحضر الفيلم قصة داوود الذي يهزم جليات الجبار بدهائه وحنكته. فالقوة ليست بالعضلات بل بالفطنة. ولا تحكم على الشخص من مظهره، فياما تحت السواهي دواهي!
أما منافسه الأقوى وهو فيلم المخرج البريطاني كينيث برانا «بلفاست»، فقد نال بافتا أفضل فيلم بريطاني وبافتا أفضل سيناريو لبرانا. بينما فاز الفيلم الياباني «قودي سيارتي» بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، ليصبح فوزه بأوسكار تلك الفئة حتميا وخاصة بعد أن حصد كل الجوائز الآنفة.
ويل سميث عاد ليحصد بافتا أفضل ممثل، بعد أن حصد كل الجوائز الآنفة ليصبح فوزه بالأوسكار حتميا عن أداء دور والد لاعبتي التنس المحترفتين، فينيسا وسيرينا ويليامز، اللواتي أيضا حضرن حفل توزيع الجوائز، في فيلم «الملك ريتشارد». بينما أضاف تروي كوتسار جائزة أخرى بفوزه ببافتا أفضل ممثل مساعد عن أداء دور رب عائلة صماء في فيلم كودا، ليصبح أول ممثل أصم يفوز ببافتا ويبدو أنه سيصنع تاريخا أيضا في جوائز الأوسكار.
بينما حققت البريطانية جوانا سكانلان فوزا مفاجئا في فئة بافتا أفضل ممثلة عن أداء دور امرأة تعتنق الإسلام في فيلم «بعد الحب»، بينما ذهبت بافتا أفضل ممثلة مساعدة لاريانا ديبوسي عن دورها في فيلم ستيفن سبيلبرغ الموسيقي «رواية الحارة الغربية»، لتصبح أقوى منافسة أوسكار هذه الفئة وذالك لأنها حصدت كل الجوائز الآنفة.
أما بافتا أفضل سيناريو مقتبس فقد كانت من نصيب بول توماس اندرسون عن نص فيلمه «لوكريش بيتزا»، بينما فازت سيان هيدر ببافتا أفضل سيناريو أصلي عن نصه فيلمها «كودا».
ومع أن فيلم الخيال العلمي «دون» لم يفز بأي من الجوائز الكبرى إلا أنه حصد أكبر عدد من جوائز البافتا مساء الأمس، كلها تقنية وهي أفضل تصوير، أفضل لحن، أفضل تصميم إنتاج وأفضل صوت وأفضل مؤثرات خاصة.
خلافا للعام الماضي حيث شارك النجوم بحفل توزيع جوائز البافتا عبر خدمة زوم بسبب أزمة كورونا، حضر النجوم والمرشحون هذا العام قاعة «ألبرت هول» الملكية وتألقوا على البساط الأحمر لأول مرة منذ بداية الأزمة.

 

 

 YNP : حظرت فيتنام عرض الفيلم الأمريكي "أنشارتد" على شاشات السينما فيها بسبب تضمّنه مشاهد وردت فيها خريطة لبحر الصين الجنوبي وفق الترسيم الذي تطالب به بكين، على ما أفادت السبت وسائل الإعلام الرسمية.

 

YNP: يسود ترقب قبيل الإعلان مساء الأحد في لندن عن الفائزين بجوائز بافتا السينمائية البريطانية العريقة، وسط ترجيحات بتصدر فيلم "ذي باور أوف ذي دوغ" للمخرجة جين كامبيون السباق إذ ينافس على جوائز رئيسية بينها أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل.

أعلنت عائلة المطربة اللبنانية السورية الشركسية الأصل نورهان، عن رحيلها، عن عمر يناهز المئة سنة في منزلها العائلي في بيروت. وكانت المطربة قد هجرت الغناء سنوات طويلة وغرقت في الصمت التام حتى نسيها الجمهور اللبناني والسوري وفي ظنه أنها توفيت. وكان سطع اسمها في الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، في بيروت ودمشق والقاهرة، كمطربة وممثلة.

ولدت نورهان، واسمها الحقيقي خيريّة جركس، في العام 1922 في دمشق لأبوين من أصل شركسي. وقد سميت نورهان كإحالة إلى إسمي المطربتين نور الهدى وأسمهان. بدأت الغناء في سن مبكرة، ورددت الأغاني التي كانت تسمعها في الراديو، في التجمعات الموسيقية التقليدية للنساء، أو الاستقبالات كما كانت تسمى، والتي كانت تنظمها والدتها وصديقاتها. تزوجت في سن الرابعة عشرة من قاسم قاسم وهو مُدرّس ومترجم لبناني أتقن 11 لغة. شجعته خيرية على مواصلة مسيرته المهنية عبر الحصول على منحة لدراسة الأدب الإنجليزي في القاهرة. 

شاركت خيريّة في القاهرة في أدوار هامشية في الأفلام السينمائية، رغبة منها في مساعدة زوجها في تأمين مدخولهم الشهري وإعانة طفلهما. وتعرفت هناك إلى الوسط الفني، وما لبثت أن احترفت الغناء والتمثيل. مثلت في ثلاثة أفلام هي "الخير والشر" (1946)، و"ابن الشرق" (1946)، و"ليلى في العراق" (1949)، كما غنت على المسارح وفي المحطات الإذاعية في لبنان، وسوريا، ومصر، وتونس، والعراق، والكويت. ولا تزال الإذاعة السورية في دمشق تحتفظ بالمئات من تسجيلاتها. تعاملت مع أبرز ملحني تلك الفترة، ومنهم محمد محسن (يام العيون الكحيلة)، وفيلمون وهبي (هجرني وراح)، وسليم الحلو (اشتقنا والله اشتقنا)، ومحمد عبد الكريم، ومحمد عبد الوهاب مثلما غنت الألوان الريفية التقليدية .

قررت نورهان الاعتزال وأنهت حياتها المهنية في أوائل الستينيات وافتتحت صالوناً لتصفيف الشعر في منطقة عرنوس في دمشق. انتقلت بعد سنوات قليلة إلى بيروت حيث عاشت خريف عمرها محاطة بعائلتها، وذلك مع زياد ابنها الوحيد. قدّمت حفيدتها المخرجة مي قاسم في العام 2016 فيلماً وثائقياً عنها بعنوان "نورهان... أحلام طفلة" وعرض في مهرجانات دولية ومحلية ونال جائزة أفضل فيلم وثائقي في العام 2017 في مهرجان الفينيق السينمائي في ليون.

اعتبرت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن المشاهد التي احتواها فيلم “صالون هدى” السينمائي “تمس صورة الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أنها سبق ورفضت عرضه، باسم بلادها.

و”صالون هدى” فيلم من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، عُرض في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة لعام 2022 الذي افتتح الأحد واختتم الجمعة، ثم نشر على شبكات التواصل، ما أثار غضبا فلسطينيا وعربيا واسعا لاحتوائه على “مشاهد مخلة”.

وتدور أحداثه حول سيدة تدعى هدى لها علاقة بالمخابرات الإسرائيلية، تعمل من خلال صالون تجميل على إسقاط الفتيات الفلسطينيات، بعد تخديرهن وتصويرهن بأوضاع مخلة، ثم ابتزازهن للعمل ضد بلادهن.

وقالت وزارة الثقافة، في بيان “من المؤكد أن المشاهد التي احتواها الفيلم تمس صورة شعبنا، وتنافي قيمه وأخلاقه وتمس صورة السينما الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن لجنة شكلتها سابقاً “رفضت الفيلم، ولم تسمح له أن يمثل دولة فلسطين في مسابقة الأوسكار الدولية”.

وأوضحت الوزارة أن فريق الفيلم قدم في حينه (أغسطس/ آب 2021) نسخة “تخلو من المشاهد المخلة بالأخلاق للجنة (..) إلاّ أن اللجنة أشارت إلى ضعف في بنية الفيلم وعدم مقدرته على تقديم صورة المقاومة والعملاء والعلاقة مع الاحتلال، حيث اتسمت معالجة هذه القضايا بالسطحية والضعف”.

وعقب عرضه، استنكرت مؤسسات فلسطينية بينها رابطة الفنانين الفلسطينيين (غير حكومية) والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الفيلم وطالبت الجهات القانونية المختصة بوقف نشره ومنعه من العرض نهائيا، ومحاسبة كافة العاملين في إنتاجه وإخراجه والتمثيل فيه ومساءلتهم قانونيا.

يذكر أن المخرج أبو أسعد، أحد المشاركين في إنتاج فيلم “أميرة”، الذي أثار غضباً واسعاً في ديسمبر/ كانون الأول 2021، لتناوله قضية تهريب النطف من الأسرى الفلسطينيين، بشكل مسّ بالأسرى وعائلاتهم، ما دفع منتجيه وبعض الدول إلى وقف عرضه.

YNP:

حكم قاض على الممثل الأمريكي جوزي سموليت بالسجن لمدة 150 يوما، ووصفه بأنه دجال نرجسي لتلفيقه جريمة كراهية ضد نفسه للاستيلاء على الأضواء بينما تكافح الأمة مع قضايا الظلم العنصري.

YNP:

أعلنت نقابة الفنانين في سوريا أن مجلسها انتخب محسن غازي نقيبا في جلسة استثنائية، وذلك خلفا لزهير رمضان الذي رحل في 17 نوفمبر 2021.

على الرغم من طرح مجموعة أفلام سينمائية جديدة في دور العرض المصرية، فإنها لم تتمكن من إنعاش الحالة السينمائية في البلاد، لا سيما في ظل استمرار موجة الطقس السيئ، إلا أن البعض وجد أن هذا السبب ليس كافياً لتفسير هزالة الإيرادات.

وحسب إيرادات غرفة صناعة السينما المصرية، اكتفى شباك التذاكر خلال أسبوع كامل بتحقيق نحو ستة ملايين جنيه، على الرغم من وجود ثمانية أفلام مهمة في وضع المنافسة، ومنها أفلام جديدة طُرحت أخيراً وراهن عليها صناعها مثل فيلم "11-11" وفيلم "حامل اللقب".

حامل اللقب

وقال المنتج هشام عبد الخالق، عضو غرفة صناعة السينما، إن "ظروفاً عدة تضافرت لحدوث هذا الضعف بالإيرادات، وقد يكون ذلك أمراً معتاداً في مثل هذا الوقت، لكن بعض المنتجين راهنوا على طرح أفلام كوميدية وأخرى تشويقية لعمل خلطة جاذبة قد تكون سبباً في تحسين الإيرادات الضعيفة في محاولة لإنعاش شباك التذاكر وكسر سوء الحظ الذي يلازم السينما منذ أسابيع الشتاء تقريباً".

وعن آخر إيرادات السينما، قال عبد الخالق إن فيلم "حامل اللقب" في المركز الأول لجهة الإيرادات، بنحو مليوني جنيه مصري (130 ألف دولار)، وهو من بطولة هشام ماجد، ودينا الشربيني، ومحمد سلام، ومن تأليف هشام ماجد، وإيهاب بليبل، وإخراج هشام فتحي.

وحل في المركز الثاني، فيلم "الجريمة" وحقق مليوناً و700 ألف جنيه هذا الأسبوع (110 آلاف دولار)، ليصل إجمالي إيراداته إلى 30 مليون جنيه (نحو مليوني دولار)، وهو من بطولة أحمد عز، ومنة شلبي، وماجد الكدواني، وسيد رجب، ومحمد جمعة، ومحمد أبو داوود، ونبيل عيسى، ومحمد الشرنوبي، عن قصة وإخراج شريف عرفة.

زيكو 25 مليوناً

واحتل المركز الثالث فيلم "من أجل زيكو"، بطولة كريم محمود عبد العزيز ومنة شلبي، وحقق مليوناً و450 ألف جنيه (نحو 30 ألف دولار). والفيلم من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج بيتر ميمي وحقق إجمالي 25 مليون جنيه (مليون و612 ألف دولار) تقريباً في سبعة أسابيع.

وفي المركز الرابع، جاء فيلم "11:11" وحقق 270 ألف جنيه فقط (18 ألف دولار). وبلغ إجمالي إيرادات الفيلم مليوناً و500 ألف جنيه (100 ألف دولار) في ثلاثة أسابيع، وهو من بطولة إياد نصار، وغادة عادل، ومحمد الشرنوبي، وهند عبد الحليم، وإنجي المقدم، وعمر الشناوي، ومعتز هشام، ونور إيهاب، وتأليف ياسر عبد الباسط، وإخراج كريم أبو زيد.

وفي المركز الخامس، جاء فيلم "تماسيح النيل"، وحقق 250 ألف جنيه، نحو (17 ألف دولار)، في رابع أسبوع عرض. ووصل إجمالي إيراداته إلى نحو مليونين و500 ألف جنيه (162 ألف دولار). والفيلم من بطولة مصطفى خاطر، وحمدى الميرغني، وخالد الصاوي، وكريم عفيفي، وويزو، وهنادي مهنى، وبيومي فؤاد، ومحمد ثروت، ومحمد جمعة، وسليمان عيد، وسامية الطرابلسي، وبدرية طلبة، وشريف حسني، ولما كتكت، وتأليف لؤى السيد وإخراج سامح عبد العزيز.

"قمر 14" سادساً

فيلم «قمر 14» حل في المركز السادس وحقق نحو 50 ألف جنيه (أربعة آلاف دولار)، ووصلت إيراداته الكلية إلى نحو مليونين و500 ألف جنيه في خمسة أسابيع (162 ألف دولار)، وهو من بطولة خالد النبوي، وغادة عادل، وشيرين رضا، وأحمد الفيشاوي، وياسمين رئيس، وأحمد حاتم، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وأحمد بدير، قصة وسيناريو وحوار محمود زهران، ومن إخراج هادي الباجوري.
أما فيلم "الكاهن" فحقق فقط 35 ألف جنيه هذا الأسبوع (2500 دولار)، ووصلت إيراداته الإجمالية إلى نحو أربعة ملايين جنيه في ثمانية أسابيع (260 ألف دولار) والفيلم بطولة درة، وإياد نصار، وفتحي عبد الوهاب، ومحمود حميدة، وحسين فهمي، وجمال سليمان، ومحسن محيي الدين، وأحمد فؤاد سليم، وحنان سليمان، من تأليف محمد ناير، وإخراج عثمان أبو لبن.
وجاء في آخر سلم الإيرادات، فيلم "معالي ماما" بإيرادات بلغت 33 ألف جنيه، (2000 دولار) والفيلم من بطولة بشرى، ومحمود الليثي، ونور إيهاب، وسامي مغاوري، ونور قدري، وعلاء مرسي، وحسام داغر، ومحمد علي رزق، وإخراج أحمد نور، وحقق إجمالي 250 ألف جنيه فقط في أسبوعي عرض (16 ألف دولار).

 

  YNP: تصدر فيلم الحركة والجريمة الجديد "باتمان" أو "الرجل الوطواط" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية في مطلع الأسبوع مسجلاً 128.5 مليون دولار أمريكي.

أثارت أخبار نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول ثروة الفنانة المصرية فيفي عبده  حالة من الجدل.

وقالت تلك الأخبار إن ثروة فيفي وصلت إلى 50 مليون دولار. لكنّ مصدرا مقربا من فيفي في تصريحات صحافية، أكد عدم صحة كل ما تردد من أنباء عبر المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، عن هذا الأمر، مؤكداً أن ثروة فيفي عبده لم تصل إلى هذا الرقم أو نصفه إلى الآن. وأضاف أن الأخيرة لا تلتفت لمثل هذه الشائعات التي تُثار بشأنها من حين لآخر، خاصة أنها مشغولة بتصوير دورها في مسلسلها الجديد “شغل عالي” المقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل.

وأوضح أن فيفي عبده متحمسة بشدة لمسلسلها الجديد، الذي تدور أحداثه في أجواء كوميدية، وذلك من خلال صديقتين تواجهان العديد من المواقف الكوميدية على مدار الأحداث.

ويشارك في بطولة “شغل عالي” كل من شيرين رضا، توني ماهر، مروان يونس، بسمة داود، كريم سرور، وعدد كبير من ضيوف الشرف، من تأليف حسين مصطفي محرم وإخراج مرقس عادل.

نشرت السلطات الروسية فيلم رسوم متحركة مبسطا، ينقل للأطفال وجهة نظر موسكو في شن هجومها على أوكرانيا على وقع خلافها مع الغرب. 

ويظهر الفيلم الذي تبلغ مدته أقل قليلا من 3 دقائق، أطفالا يرتدون قمصانا تمثل أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا.

ويبدأ الفيلم الكرتوني بمشهد للطفلين أوكرانيا وروسيا اللذين لا ينفصلان عن بعضهما، حيث كانا جالسين معا، قبل أن يغادر الطفل الأوكراني "للتسكع بمفرده"، مما يمثل استقلال كييف عن الاتحاد السوفيتي.

بعد ذلك، يصور الفيلم الذي أنتجته وسائل إعلام حكومية روسية، اللحظة التي أقامت فيها أوكرانيا علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة عام 1991، مما أدى إلى نهاية صداقتها مع روسيا "إلى الأبد".

ويمضي الفيلم في إظهار المنطقتين الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسك، حيث قالت روسيا بشأنهما: "بدأت أوكرانيا في قمع السكان الروس، لذا أرادت هاتان المنطقتان الانفصال والانضمام إلى روسيا، لكن أوكرانيا رفضت وبدأت في خوض الحرب".

وأضافت: "سبب خوض (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن الحرب هو أن روسيا حاولت وقف قتل الناس وحل القضية سلميا".

وتابع الفيلم: "الغرب لا ينصت لأن أوكرانيا تخبر الجميع أن روسيا تريد قتل الناس. بلدنا يقف دائما من أجل السلام والمحادثات المفتوحة حول أي صراع".