حميد الشرعبي
هددت إدارة مطار عدن، التابعة لتحالف الحرب على اليمن، بسحب ملفات الخدمات الارضية من "طيران اليمنية" وسط تحضيرات لتسليمه إلى مسئول في مكتب هادي.
وذكرت الادارة في بيان، مساء الاحد، أنها ستضطر للتعاقد مع شركات خاصة لتطوير الخدمات الارضية وبما يتناسب مع زيادة الرحلات اليومية، مشيرة إلى أن الناقل الوطني "اليمنية" رفضت التجاوب مع مذكراتها منذ العام 2016. هذا التهديد يتزامن مع استمرار وصول معدات وتجهيزات إلى المطار تتبع نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية ورجل الاعمال المعروف، أحمد العيسي، إلى المطار، حيث نقلت وكالة ديبريفر عن مصدر في المطار قوله أن العيسي وبمساعدة نجل هادي "جلال" يسعيان للاستحواذ على الخدمات الارضية.
وتعد الخدمات الارضية حكرا على الناقل الوطني وفقا لبرتكول تشغيل اليمنية، لكن الشركة التي تعرضت للاستهداف المباشر منذ صعود هادي السلطة في 2012، بدء بتعطيله اتفاق مع بوينج لتحديث اسطول الشركة بـ16 طائرة مما ترتيب على الغاء الاتفاق بخسائر تقدر بأكثر من 10 ملايين دولار، وصولا إلى استهداف ما تبقى لها من طائرات بغارات جوية على المطارات اليمنية خصوصا مطار صنعاء خلال السنوات الخمس الماضية من عمر الحرب وصولا إلى منعها من المبيت في المطار مما كلفها دفع 20 الف دولار مقابل المبيت ليلة واحدة في مطارات خارجية ، وفقا لمذكرة الشركة، إلى جانب استهدافات اخرى طالت اصولها ومنها رفع رسوم الخدمات الارضية مما اوصلها إلى حال تعجز فيه عن دفع الرواتب، كما يقول طياروها الذين تظاهروا خلال الاشهر الماضية للمطالبة برفع اسعار الصرف للدولار حيث لا تزال الشركة تتعامل بـ250 ريال في حين تبلغ اسعار الصرف في السوق المحلية اكثر من 580 ريال. ويتهم العيسي بالسعي لتمكين شركته الجديدة التي دخلت الخدمة مؤخرا على حساب اليمنية ، التي تواجه العديد من العقبات ابرزها رفع الرسوم مقارنة بالشركة الجديدة.