وقد يصل الفارق بين الصادرات والواردات الصينية إلى تريليون دولار تقريبًا هذا العام، في حال استمر بنفس الوتيرة التي كان عليها منذ بداية العام، وذلك بناءً على حسابات أجرتها "بلومبرج".
لأنه حسب البيانات الرسمية الصادرة الأسبوع الماضي، بلغ فائض تجارة السلع 785 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، وهو مستوى قياسي لتلك الفترة، ويعد مرتفعًا 16% تقريبًا على أساس سنوي.
وذلك مع اعتماد ثاني أكبر اقتصادات العالم بصورة أكبر على الصادرات من أجل تعويض الضعف المحلي - وسط أزمة العقارات - الذي تعمل أيضًا على معالجته عن طريق ضخ تدابير تحفيزية.
وخلال العام الحالي حتى الآن، ارتفع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة 4.4% على أساس سنوي، وزاد مع الاتحاد الأوروبي 9.6%.