وذكر التقرير، انه " إلى جانب التكلفة المُستمرة للرسوم الجمركية، تواجه شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا سنوات من إعادة هيكلة أعمالها وتعديل سلاسل التوريد للتكيف مع الواقع الجديد، ويأتي هذا بعد أن أنفقت مبالغ طائلة لإعادة هيكلة مصانع السيارات الكهربائية".
وأضاف ان " المتشككين يقولون إن الرسوم الجمركية لن تُغير الصناعة إلا بشكل هامشي، حيث تستثمر شركات صناعة السيارات العالمية في الولايات المتحدة بفضل اقتصادها الاستهلاكي القوي، وليس بسبب سياساتها، و مع ذلك، قد تُسرّع سياسة البيت الأبيض التجارية اتجاهًا صناعيًا نحو تصنيع السيارات أقرب إلى أماكن بيعها، وقد تشهد أسواق السيارات الكبرى في أمريكا الشمالية وأوروبا والصين انقسامًا متزايدًا بسبب اختلاف اللوائح والتقنيات وتفضيلات المستهلكين، مما يُشجع شركات صناعة السيارات على التصميم والتصنيع محليًا".
صرح هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات قائلا "أعتقد أننا سنغادر عصر العولمة والسيارات العالمية، مع تساوي كل شيء، وسنشهد عالمًا أكثر إقليمية"، وكانت شركة فولكس فاجن الألمانية من أكثر شركات صناعة السيارات تضررًا في الحرب التجارية، فيما أعلنت شركة تويوتا ، اليوم الخميس، أن الرسوم الجمركية الأعلى خفضت أرباحها التشغيلية بنحو 3 مليارات دولار، وهي أكبر فاتورة تُعلن عنها شركة صناعة سيارات حتى الآن".
وأشار التقرير الى انه " بالنسبة لأكبر 10 شركات صناعة سيارات في العالم، باستثناء تلك الموجودة في الصين، فمن المتوقع حاليًا أن ينخفض صافي الأرباح بنحو الربع هذا العام، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020، عندما أدى الوباء إلى إغلاق المصانع واستنزاف السيولة".






