صعقت شركة كاسيو اليابانية للساعات المغنية الكولومبية شاكيرا، برد على صفحتها في موقع تويتر، ودخلت معها في حرب إثر الأغنية التي أطلقتها وتضمنت سخرية من طليقها شريكها لاعب كرة القدم جيرار بيكيه.

وتشهد الأغنية التي أطلقتها النجمة الكولومبية شاكيرا، وهي من أصول عربية، وهاجمت فيها شريك حياتها السابق تفاعلاً واسعاً، وأثارت أيضاً غضباً تجاوز لاعب برشلونة السابق ووصلت إلى طوكيو.

وأثار العمل الذي تجاوز عدد مرات الاستماع إليه مئة مليون مرة في أقل من أسبوع، ردود فعل واسعة من مستخدمي الانترنت، ومن الشركات التي تعرضت لها شاكيرا في محاولة لانتقاد شريكها السابق، والنيل منه والتقليل من شأنه.

أولى الشركات التي انتقدت صاحبة أغنية “واكا واكا” التي سحرت بها الجماهير منذ عقود، كان عملاق صناعة الساعات الياباني، كاسيو التي انتفضت لمقارنة شاكيرا منتجاتها بغريمتها السويسرية.

ولم تتقبل الشركة اليابانية كلمات أغنية شاكيرا التي تقول فيها: “ترتاد النادي الرياضي كثيراً، اعتنِ بعقلك أيضاً، استبدلتَ فيراري بسيارة توينغو، وساعة روليكس بكاسيو. لن أعود إليك حتى لو بكيت وتوسلت إلي”.

واعتبرت كاسيو أن المقارنة من المغنية اللاتينية المشهورة محاولة تقليل من شأن منتج ياباني أصيل احترمته أجيال من الزبائن، وكان يرمز دوماً للجودة والأصالة. وغردت الشركة اليابانية على صفحتها الموثقة في موقع تويتر متهكمة من شاكيراً، وبرد اعتبر قاسياً.

وكاسيو قالت لشاكيرا، “قد لا نكون رولكس ولكن من الواضح أن عملائنا مخلصون لنا”.

واستمرت حفلة التعرض للمغنية الكولومبية التي يبدو أن صانع الساعات الياباني استغل المناسبة لتحقيق حملة علاقات عامة مجانية، لتضيف الشركة تصريحاً لا يقل قساوة عن الأول. وغردت كاسيو: “بطاريات ساعات كاسيو تدوم أكثر من علاقتك ببيكيه”.

شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات دخلت معترك المواجهة ضد شاكيرا، واستغلت كلمات الأغنية للترويج لسيارة توينغو، وأطلقت حملة دعائية من وحي كلمات شاكيرا.

جيرارد بيكيه والهجمة المعاكسة

استغل شريك شاكيرا السابق الهجمة التي تتعرض لها غريمته ليدخل في خط الحرب التي تشنها عليها كاسيو والعديد من المتابعين والنشطاء.

وظهر جيرارد بيكيه في إعلان جديد مرتدياً ساعة كاسيو، وأعلن تعاقده مع العلامة اليابانية لرعاية دوري الملوك الذي ينظمه.

وسخر اللاعب السابق لبرشلونة ومنتخب إسبانيا، الذي اعتزل الميادين من أغنية شريكته السابقة.

وأُطلقت الاثنين حملة دعائية عن الأغنية شملت تحليق طائرة مع لافتة كُتب عليها جملة من العمل (ذئب مثلي ليس لرجل مثلك) فوق منتجع “مار ديل بلاتا” الساحلي في الأرجنتين.

وانتشرت عبر مواقع التواصل تعليقات وآراء تتمحور على أغنية شاكيرا التي يُتابع حساباتها عشرات الملايين من مستخدمي الانترنت.

و”بي زد آر بي ميوزك سيشنز #53″ هي الأغنية الثالثة التي تتناول فيها شاكيرا موضوع انفصالها عن بيكيه، بعد “تيه فيليسيتو” و”مونوتونيا”.

وكانت قصة الحب بين شاكيرا (45 عاما) وبيكيه (35 عاما) قد بدأت سنة 2011، وأثمرت ولادة طفلين هما ميلان (9 سنوات) وساشا (7 سنوات). وبعد علاقة استمرت أكثر من عشر سنوات أقاما خلالها معظم الوقت في برشلونة، أعلن الثنائي انفصالهما مطلع حزيران/ يونيو.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنا توصلهما إلى اتفاق على حضانة طفليهما.

ولا تزال المغنية التي لم ترتبط بعقد زواج مع بيكيه ولم تتشارك معه أي أصول، تواجه قضية تهرب ضريبي في إسبانيا لم يُحدد بعد أي تاريخ للمحاكمة المرتبطة بها.