ويأتي مثولها أمام اللجنة بعد أقل من أسبوع من مثول زوجها جاريد كوشنر طواعية أمام اللجنة لعدة ساعات. ووصفت النائبة الديمقراطية إيلين لوريا، شهادته بأنها "قيمة جدا" للمساعدة في التحقق من الأحداث وإثباتها.
وطلبت اللجنة لأول مرة من إيفانكا أن تمثل أمامها في يناير الماضي، وتفاوضت بشأن ذلك منذ ذلك الحين.
وفي الطلب، أشار رئيس اللجنة بيني طومسون إلى أن اللجنة تود سؤال إيفانكا ترامب عن محادثة هاتفية أجراها والدها مع نائب الرئيس مايك بينس صباح يوم 6 يناير أثناء تواجدها في المكتب البيضاوي.
وكتب طومسون في رسالته أن كيث كيلوج، مستشار الأمن القومي لبينس، كان مشاركا أيضا في المكالمة، وأخبر اللجنة أنه استدعى الرئيس السابق الذي شجع بينس على رفض الأصوات الانتخابية للولايات خلال الجلسة المشتركة للكونغرس أو تأخير فرز الأصوات.
وشهد كيلوج، وفقا لرسالة طومسون، بأن إيفانكا التفتت إلى والدها في نهاية المكالمة وقالت: "مايك بينس رجل طيب".
وأفاد طومسون بأن اللجنة حصلت على شهادة تشير إلى أن موظفي البيت الأبيض طلبوا مساعدة إيفانكا ترامب عدة مرات "للتدخل في محاولة لإقناع ترامب بالتصدي لانعدام القانون والعنف المستمرين" في مبنى الكابيتول.
