ووفق موقع "ذا ديلي بيست"، فقد تداول مستخدمو موقع "إكس" صورة الكدمة وتبادلوا التخمينات حول سببها.
ورجح البعض أنها كدمة وريدية، بينما توقع آخرون أنها قد تكون ناجمة عن استخدام مخففات الدم التي تُستخدم لمنع حدوث التجلطات الدموية.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب "ديلي بيست" للتعليق على سبب الكدمة.
وتم رصد الكدمة بعد دقائق فقط من وقوع عدد من المواقف المحرجة بين ترامب وماكرون في أثناء جلوسهما أمام المراسلين في البيت الأبيض، فقد أمسك ترامب ذراع ماكرون لمدة 6 ثوانٍ بعد أن قال مازحا إن الرئيس الفرنسي "خدعه حقاً" خلال لقاء سابق بينهما.
وقال ترامب للصحافيين: "كنا في برج إيفل نتناول العشاء ونتحدث عن صفقة ما، وعندما خرجنا بدأ يتحدث بالفرنسية للصحافيين، ولم يكن معنا مترجم. وكان يتحدث كثيراً، وكنت أومئ برأسي: نعم، نعم، نعم، وقد خدعني حقاً لأنني عدت في اليوم التالي وقرأت تفاصيل الصفقة في الصحف وقلت: هذا ليس ما قلناه!".
وفي موقف آخر خلال اجتماعه مع ماكرون، زعم الرئيس الأمريكي أن أوروبا "تقرض" أموالاً لأوكرانيا. إلا أن ماكرون مد يده ليمسك بذراع ترمب لمقاطعته قائلاً: "لا، في الواقع، بصراحة، لقد دفعنا 60 في المئة من إجمالي الجهد، وكان ذلك من خلال القروض والضمانات والمنح، مثل الولايات المتحدة، وقد قدمنا أموالاً حقيقية، لكي نكون واضحين".
وسافر ماكرون إلى الولايات المتّحدة بعد أن تباحث في الأيام الأخيرة مع كل الزعماء الأوروبيين تقريباً بشأن أوكرانيا.
ورغم الخلافات الكبيرة التي لا تزال تباعد بينه وبين ترامب حول جوهر الحلّ المقترح، قال ماكرون إنّه "مقتنع بأنّ هناك سبيلاً" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.