منوعات

أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن 13 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بسبب ثوران بركان جبل نيراغونغو الواقع على مشارف مدينة غوما شرقي البلاد، ليلة أمس.

وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "سجلت أكثر من 10 زلازل في محيط مدينة غوما عقب ثوران البركان"، مشيرا إلى إحصاء 13 قتيلا حتى الآن.

ودعا مويايا السكان إلى توخي الحذر والالتزام الصارم بتوجيهات سلطات المقاطعة وانتظار قرار الحاكم قبل العودة إلى منازلهم.

وأكد أن وفدا حكوميا توجه على الفور لتقديم الدعم للسلطات في مواجهة هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه "سيتم الإبلاغ عن تطور الوضع فور حدوثه".

وانفجر البركان الليلة الماضية، ما أدى إلى فرار الآلاف من سكان المدينة إلى الحدود مع رواندا، بعدما أمرت السلطات بإخلاء مدينة غوما.

وكانت إدارة الطوارئ في الكونغو أعلنت أن نحو 4000 مواطن كونغولي قد فروا إلى الحدود مع رواندا هربا من حمم البركان.

 وأشارت تقارير صحافية إلى أن هؤلاء النازحين سيقيمون مؤقتا في المدارس والكنائس.

وعقب ثوران البركان، أعربت كل من رواندا وأوغندا عن استعدادهما لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة لمن تمكنوا من الفرار.

 

YNP:  كشف الخبير اليمني  محمد عياش، عن بدء ظاهرة مناخية، ستظهر آثارها الواضحة على المناخ العام في اليمن إعتباراً من الـ27 من مايو، وحتى الـ 18 من يوليو، في عموم محافظات الجمهورية اليمنية، بلا إستثناء.

في حادثة طريفة جرت في مدينة قفصة التونسية، تعرضت شابة إلى حادثة سرقة هاتفها المحمول أواخر رمضان، إلا أن اللص تصرف بشكل غريب واحتفظ بالهاتف وأعاد إليها شريحة الهاتف وبطاقة الذاكرة.

وأفاد موقع "موزاييك"  بأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا حادثة طريفة وقعت في مدينة قفصة التونسية حيث تعرضت دلال إلى سرقة هاتفها الجوال أواخر أيام شهر رمضان، إلا أنها تفاجأت بأن اللص قد احتفظ بالهاتف وأعاد إليها بطاقة تعريفها الوطنية وشريحة الهاتف الجوال إضافة الى بطاقة الذاكرة.

وفي اتصال هاتفي بـ"موزاييك" أكدت الشابة دلال، أن اللص قد أرسل أغراضها عبر شخص آخر اتصل بجارتها وسلمها إياها وغادر المكان، مشيرة إلى أن بطاقة الذاكرة تحتوي على صورها الشخصية وهو ما دفعها إلى التعبير عن شكرها وامتنانها لـ "اللص الحنون"، وفق تعبيرها، الذي لم يستغل صورها وأعادها إليها.

وضعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية خطة لإجلاء سكان مدينة غوما شرقي البلاد، إثر ثوران بركان ضخم.

ويقذف بركان جبل نيراغونغو بحمم هائلة أضاءت أدخنتها الحمراء سماء المدينة ليلا.

ويقع البركان، الذي يعد أحد أنشط البراكين في العالم، على مسافة عشرة كيلومترات من المدينة.

ودفع الرعب سكان غوما البالغ تعدادهم مليوني نسمة إلى الفرار نجاة بحياتهم.

وكانت آخر ثورة لهذا البركان عام 2002، وتسببت في مقتل 250 شخصا وتشريد 120 ألف آخرين.

وقال متحدث باسم الحكومة في تغريدة على تويتر: "شرعت الحكومة في وضع خطة لإجلاء سكان مدينة غوما، ويجري الآن بحث اتخاذ إجراءات عاجلة".

وقبل الإعلان عن خطة الإجلاء، كان متحدث الحكومة قد أعلن أن السلطات تراقب الموقف عن كثب، وتحث السكان على الهدوء.

ونصحت السلطات سكان مدينة غوما بالاتجاه صوب مدينة ساكي. وشوهدت حشود من سكان المنطقة يحملون متعلقاتهم، قاصدين الحدود مع رواندا.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن أحد سكان المنطقة المتاخمة للبركان القول إن "رائحة فسفور تشيع في الهواء، ويمكن عن بُعد رؤية ألسنة لهب عملاقة تقذفها فوهة البركان".

وبثت صحيفة نيوتايمز الرواندية على موقعها الإلكتروني فيديو للبركان الثائر من مقاطعة روبافو المتاخمة لرواندا.

ونشر آخرون مقاطع فيديو لحمم يقذفها البركان الذي وقعت أكثر ثوراته تدميرا عام 1977 حين أردى أكثر من 600 شخص قتيلا.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن خبير في البراكين يقيم في غوما، القول إن فوهة جديدة انفتحت للبركان، وإن الحمم وصلت مطار المدينة.

وتواجه هيئة رصد البراكين في غوما مشكلات في القيام بمهامها منذ أن قطع البنك الدولي تمويلها في ظل شبهات فساد.