منوعات

شهدت محافظة الجيزة، جريمة قتل بشعة ارتكبتها امرأة سودانية تخلصت من حياة حفيديها، لانزعاجها من بكائهما.

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغاً من تاجر سوداني يُبلِّغ عن وفاة ابنته هناء (3 سنوات)، وابنه الرضيع الصادق (3 أشهر)، على يد والدته.

وأفاد والد الضحيتين ويدعى حسن، أن زوجته غادرت المنزل لفترة قصيرة من أجل شراء مستلزمات وجبة الإفطار، وتركت الطفلين مع جدتهما لتعتني بهما، لتعود وتجدهما جثتين.

وأفادت التحقيقات أن الجدة شعرت بالانزعاج من صرخات حفيديها المستمرة، فأحضرت بطانية ووضعتها على وجهيهما حتى ماتا اختناقاً.

وأكدت التحريات وأقوال والد الضحيتين أن المتهمة، تعاني اضطراباً نفسياً وعدم اتزان في تصرفاتها، وأفاد والد الطفلين، أن والدته مريضة نفسية وتعاني عدم اتزان واضطراباً نفسياً. لتتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية تجاه المتهمة، تمهيداً لمحاكمتها.

 

 

 

YNP:

 

احتج مئات المسلمين في العاصمة الكينية نيروبي يوم الجمعة، خارج المحكمة العليا على قرارها الشهر الماضي بتأييد حق المثليين في تكوين جمعيات، مطالبين بتنحي بعض القضاة.

 

وجاء الاحتجاج في نيروبي بعد صلاة الجمعة، حيث حمل المتظاهرون لافتات نسبت الحكم إلى "المستعمرين الجدد" وحثوا ثلاثة من القضاة الخمسة الذين أيدوا قرار الأغلبية الذي أصدرته اللجنة على "التوبة والاستقالة".

 

 

وأيدت المحكمة الشهر الماضي حكما سابقا مفاده أن مجلس المنظمات غير الحكومية في كينيا قد مارس التمييز ضد المثليين عندما رفض تسجيل جمعيتهم. وعارض قاضيان الحكم على أساس أن القوانين الكينية تحظر العلاقات الجنسية المثلية.

 

 

وقال النائب محمد علي إن "كينيا دولة متدينة ويجب على المحكمة احترام ذلك". مؤكدا أن "الإسلام والمسيحية ضد المثلية، ودستور بلادنا لا يعترف بزواج المثليين، لذلك لا ينبغي لثلاثة أشخاص في المحكمة أن يتعارضوا مع القيم المجتمعية".

 

 

 

وكان الرئيس وليام روتو، قد صرح بعد الحكم بأنه يحترم قرار المحكمة، لكنه أشار أيضا إلى أن ثقافة البلاد ودينها لا يسمحان بالعلاقات الجنسية المثلية.

هذا وسنت أوغندا، جارة كينيا، في مايو قانونا مناهضا لمجتمع الميم ينص على عقوبة الإعدام بتهمة المثلية الجنسية المشددة.

وقدم المشرع الكيني بيتر كالوما مشروع قانون صارم إلى الجمعية الوطنية الكينية، وهو في انتظار المراجعة قبل أن يحال إلى مجلس النواب لمناقشته.

 

YNP:

 

من المتوقع أن تضرب عواصف ممطرة ورياح عاتية جنوب الصين مع اقتراب الإعصار كوينو من ساحل إقليم غوانغدونغ بعد مروره بتايوان، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة المئات.

وقال المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية إن الإعصار كوينو سيجلب أمطارا غزيرة على طول سواحل غوانغدونغ وإقليم فوجيان المجاور خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وذكر المركز أن الأمطار في غوانغدونغ قد يتجاوز منسوبها أكثر من 300 مليمتر. وأصدر تحذيرا باللون الأصفر من الرياح القوية، وهو ثالث أعلى مستوى في نظام تحذير من 4 ألوان.

ومن جهتها، قالت السلطات التايوانية -اليوم الجمعة- إن الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي جلبها الإعصار خلال اليومين الماضيين، تسببت في سقوط قتلى وجرحى في تايوان.

وأعلن مركز عمليات الطوارئ المركزي في لانيو (شرق)، عن وفاة شخص واحد على الأقل وإصابة 399 آخرين عندما عبرت العاصفة تايوان.

وأضاف المركز أنه تم تسجيل رياح قوية قياسية بلغت سرعتها 343 كيلومترا في الساعة، وما زال أكثر من 1300 أسرة من دون كهرباء.

وسترسل حكومة مقاطعة تايتونغ 4 سفن شحن محملة بالإمدادات والوقود وقطع غيار صيانة البنية التحتية إلى لانيو. ومن المقرر أن تصل القوارب قبل صباح السبت، ولا تزال الرحلات الجوية في المدينة معلقة.

ورفعت إدارة الأرصاد المركزية التحذير الأرضي للإعصار كوينو في وقت مبكر الجمعة، ومع ذلك لا تزال العاصفة تشكل تهديدا في منطقة مياه مضيق تايوان ومضيق باشي وجزيرة دونغشا، ومن المتوقع أن يضعف كوينو أثناء تحركه باتجاه الغرب.

 

YNP:

 

كشف العلماء عن الدول العشرين التي تضم أكبر عدد من البلدات والمدن المعرضة للفيضانات القاتلة المحتملة بسبب تغير المناخ.

 

ويشعر العلماء بالقلق لأن المستوطنات تتوسع في مناطق خطر الفيضانات بدلا من الابتعاد عنها، ما يهدد الأرواح في المستقبل القريب.

 

 

وتأتي هولندا على رأس القائمة، تليها فيتنام، ولاوس، وبنغلاديش وفيجي في جنوب المحيط الهادئ.

وتليها كل من بوتان (في جنوب آسيا)، واليابان، وسويسرا، ومصر، وكوريا الشمالية، ثم النمسا، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا.

وتضم القائمة أيضا الجبل الأسود، والسودان، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وميانمار، وآخر دولة في المرتبة العشرين هي ألبانيا.

وأشرف على الدراسة الجديدة جون رينتشلر، الخبير الاقتصادي في البنك الدولي، المؤسسة المالية العالمية التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا لها.

وتبين أن التعرض للفيضانات مرتفع بشكل خاص في البلدان التي تتركز فيها المستوطنات على طول وديان وأحواض الأنهار (مثل بوتان ومصر وبنغلاديش) والمناطق الساحلية (مثل فيجي وفيتنام) أو كليهما (مثل هولندا).

ويقول رينشلر وزملاؤه في الورقة البحثية: "منذ عام 1985، توسعت المستوطنات البشرية في جميع أنحاء العالم، من القرى إلى المدن الكبرى، بشكل مستمر وسريع إلى مناطق الغذاء الحالية".

ووفقا للخبراء، فإن "الأدلة تتزايد" على أن تغير المناخ يزيد من احتمال حدوث "صدمات طبيعية شديدة"، مثل الفيضانات.

 

 

ويتم تعزيز ارتفاع درجة حرارة المناخ عن طريق إطلاق غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة (ما يعرف باسم تأثير الاحتباس الحراري).

 

ويؤدي الاحتباس الحراري العالمي بالفعل إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية، وتدخل هذه المياه الذائبة إلى المحيطات، ما يؤدي تدريجيا إلى ارتفاع منسوب سطح البحر وحدوث فيضانات شديدة.

 

ويمكن للهواء الأكثر دفئا أيضا أن يحمل المزيد من المياه، لذا فإن هطول الأمطار يتزايد في المتوسط ​​في جميع أنحاء العالم، ما يزيد من خطر الفيضانات، كما حدث مؤخرا في نيويورك.

 

ويعتقد العلماء بالفعل أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الموت بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر هم أولئك الذين يعيشون في المناطق الساحلية، والذين سيكونون أول من يغرق تحت الماء بشكل دائم.

وفي الدراسة الجديدة، قام الفريق بدمج بيانات مخاطر الفيضانات العالمية مع "بيانات البصمة الاستيطانية" السنوية التي توضح أين يعيش الناس ويعملون في البلدات والمدن، من عام 1985 إلى عام 2015.

ووجدوا أن إجمالي حجم الاستيطان في العالم قد زاد بنسبة 85.4% خلال فترة الثلاثين عاما هذه.

لكن المستوطنات التي تعاني من "التعرض العالي لمخاطر الفيضانات"، والتي تُعرف بأنها المناطق المعرضة لخطر الفيضانات التي يزيد عمقها عن 150 سم خلال أحداث الفيضانات التي تحدث مرة كل 100 عام، نمت بنسبة هائلة بلغت 105.8%.

وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد المستوطنات المعرضة لأعلى مستوى من مخاطر الفيضانات في هذه الفترة بنسبة مثيرة للقلق بلغت 121.6%.

 

 

 

ولسوء الحظ، حتى في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل هولندا، لا تتمتع العديد من المستوطنات بالحماية من مخاطر الفيضانات التي تحدث مرة واحدة كل 100 عام.

والقصة أسوأ كثيرا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في قائمة العشرين الأوائل، مثل لاوس وفيتنام، حيث لا يتوفر التمويل اللازم لبناء مثل هذه الدفاعات.

وعلى الرغم من أن هولندا تأتي على رأس القائمة من حيث المستوطنات في مناطق الخطر، إلا أنها واحدة من الدول القليلة، إلى جانب اليابان والولايات المتحدة، التي تستثمر بكثافة في حماية المستوطنات التي كانت بالفعل في مناطق الفيضانات شديدة الخطورة في عام 1985.

على سبيل المثال، أقامت السلطات الهولندية سدوداً بحرية ــ وهي هياكل من صنع الإنسان مصممة لحماية المناطق المنخفضة ــ للحماية من هبوب العواصف.

ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها "تحمل آثارا ملموسة على المخططين الحضريين وصانعي السياسات" في جميع أنحاء العالم - وليس فقط في الدول العشرين الأولى.

نشرت الدراسة اليوم في مجلة Nature.

 

YNP:

 

 

أفادت الإدارة العامة للأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الخميس، بأن زلزالا بقوة 6.6 درجة ضرب جنوب جزر إيزو الواقعة قبالة سواحل طوكيو، حيث تم إصدار تحذير من حدوث موجة تسونامي.

 

ووقع الزلزال عند الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي قرب جزيرة توريشيما جنوب أرخبيل إيزو، وكان مركزه على عمق 10 كيلومترات.

 

ومن المتوقع أن يصل ارتفاع التسونامي إلى متر، ما يكفي ليحذر خبراء الأرصاد الجوية من أنه حتى موجة بهذا الارتفاع يمكن أن تطرح الشخص أرضا.

 

وقطعت قناة NHK التلفزيونية بث برامجها وبدأت البث الحي من جزر الأرخبيل.

 

وحثت السلطات السكان المحليين في الجزر على عدم الاقتراب من الشاطئ، داعية أولئك المتواجدين قرب البحر لأن يصعدوا إلى الأراضي المرتفعة عاجلا، وأن يحذروا كذلك أقاربهم وأصدقاءهم إذا كانوا موجودين في المنطقة.

 

YNP:

 

 

توفي السفاح الإسرائيلي الشهير أفرايم حيرام المتهم بقتل عشرات الجنود المصريين، وصاحب أول قفزة مظلية عملياتية في الجيش الإسرائيلي عن عمر يناهز 89 عاما.

 

وكانت "حرب سيناء" عام 1956، أول معركة شارك فيها حيرام مع الجيش الإسرائيلي ضد مصر، حيث يعد أحد ضباط عملية الإنزال الجوي الأولى والأخيرة للجيش الإسرائيلي في معركة "ميتلا" في سيناء، حيث قام بتشغيل أحد مدافع الهاون الثقيلة بعد الإنزال الجوي شرق قناة السويس، ما تسبب في قُتل 260 مصريًا و38 مظليًا إسرائيليا أيضًا.

 

 

ولاحقا، أنشأ حيرام الكتيبة 202، وحارب كقائد مظلي في معارك قطاع غزة في حرب الأيام الستة 1967 ضد مصر أيضا، وقاد ألوية وفرقا في القتال في لبنان، في سبعينيات القرن الماضي، ولم يسمح بنشر اسمه إلا في عام 1980 حفاظا على حياته، وبعد عام تم تسريحه من الجيش الإسرائيلي برتبة مقدم.

 

وبعد إطلاق سراحه توجه إلى قطاع الأعمال الخاص، وفي عام 1988 أصبح رئيسًا لمجلس رمات هشارون الاستيطاني حيث شغل هذا المنصب لمدة عشر سنوات.

 

 

 

 

 

ويعد حيرام الملقب بـ (بيهوتكا) أحد الناجين اليهود من المحرقة اليهودية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

 

وتم تهريب إفرايم (بيهوتكا) حيرام من الحي اليهودي في وارصوفيا وعاش بهوية مزيفة مع عائلة بولندية، وفي سن الثانية عشرة، هاجر إلى إسرائيل، وخدم فيما بعد كضابط في سلاح المظليين الإسرائيلي.

 

YNP:

 

أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم الأربعاء، ان زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال البلاد.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية الحكومية عن معهد الفلبين لعلم البراكين والزلازل قوله، إن "الزلزال وقع في بلدة كالايان بمقاطعة كاغايان".

 

الزلزال الذي كان مركزه على بعد 22 كيلومترا شمال غرب جزيرة دالوبيري، ضرب المنطقة حوالي الساعة 11.35 صباحا بالتوقيت المحلي (03:35 ت.غ).

 

 

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح.

 

---تحذير مخيف قبل ساعات:

وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس قد حذر قبل ساعات من أن الهندسة القمرية التي تشمل كوكبي المريخ وزحل، سوف تلعب دورا رئيسيا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لأن القمر سيصنع هندسة حرجة لكل الكواكب الخارجية. وقال إن الزلازل المتوقعة ستكون حرجة للغاية.

 

وأضاف عالم الزلازل الهولندي في مقطع فيديو: "الوقت بين تلك الهندسة سيكون أقصر وأقصر حتى يبلغ ذروته في يوليو، لقد ذكرت هذا بالفعل في التحديثات السابقة، سيكون حرجا، هناك زوايا شبه قائمة بين القمر وهذه الكواكب الخارجية"، محدداً يومي 14 و16 يونيو على الأخص بأنها "ستكون هناك زوايا قائمة، سيكون حرجا وكلما اقتربت هذه الزوايا حتى تحدث في نفس الوقت".

 

وتابع بالقول على حسابه في "تويتر": "عندها سيكون الأمر حرجا للغاية ويمكننا أن نرى نشاطا زلزليا كبيرا نتيجة لذلك، هذه الهندسة القمرية شيء يجب مراعاته في الأسابيع والأشهر المقبلة، أتوقع زيادة زلزلية، السؤال هو ما إذا كان سيصل إلى الحجم 7 أم لا؟، وسيعتمد على مستويات التوتر في قشرة الأرض".

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

 

"حزام النار"

ومطلع مارس الفائت ضرب زلزالان قويّان جنوب الفلبين، ممّا تسبّب بوقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم.

 

وتشهد الفلبين هزّات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية بسبب وقوع الأرخبيل على "حزام النار" في المحيط الهادي حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.

ووقع آخر زلزال كبير في الفيليبين في شمال الأرخبيل في أكتوبر. ويومها ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات بلدة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا، ما أسفر عن إصابة كثير من الأشخاص وإلحاق أضرار بمبان وقطع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة.

وفي يوليو 2022 تسبّب زلزال بقوة 7 درجات في مقاطعة ابرا بانزلاقات تربة وتصدّعات في الأرض ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة المئات.

بعيون حمراء لامعة، وعواء تقشعر له الأبدان، وأنياب مكشوفة، تهرع الحيوانات للاختباء عند رؤية هذا الذئب.

لكنّ هذا الذئب الكاسر ليس ذئبا عاديا، ولا حتى ذئبا حقيقيا.

فقد تم تصميم الذئب الآلي في الأصل لإبعاد الحيوانات البرية عن المزارع، والآن تستخدم السلطات اليابانية هذا الذئب الميكانيكي لمنع الدببة من دخول المناطق الحضرية ومهاجمة الناس.

استخدم لأول مرة في مدينة تاكيكاوا في خريف عام 2020، حسبما قال موتوهيرو مياساكا، رئيس الشركة المصنعة للذئب وولف كاموي. ومنذ ذلك الحين، طلبت الحكومات المحلية أعدادا متزايدة من الوحش الآلي الذي يطلق عليه اسمه "الذئب الوحش".

وتقول السلطات إن عدد هجمات الدببة في اليابان آخذ في الارتفاع بمعدل ينذر بالخطر.

ويقول الخبراء إن السبب الرئيسي هو أن اليابانيين، وخاصة الشباب، يغادرون القرى والمناطق الزراعية الريفية. وهاجر كثير منهم إلى المدن الكبرى، ما أدى إلى خواء القرى أو البلدات التي تعاني بالفعل من تراجع كبير في عدد السكان بسبب مشكلة الشيخوخة التي تواجهها اليابان.

وقُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصيب 10 آخرون في عام 2021، وهو أحد أكثر الأعوام دموية في اليابان على الإطلاق.

وتوجد الدببة السوداء الآسيوية في بقية اليابان. ويمكن التعرف عليها عن طريق البقعة فاتحة اللون التي تشبه الهلال على صدورها، وهي أقل عدوانية، ولكنها ليست أقل خطورة.

وتتزايد أعداد الدببة في اليابان في وقت تشهد فيه البلاد تراجعا في عدد السكان وكبر الأعمار. وتقدر البيانات الحكومية أن هناك نحو 12 ألف دب بني في منطقة هوكايدو، في حين يقدر بعض الخبراء عدد الدببة السوداء الآسيوية بنحو 10 آلاف.

وعادة ما تشاهد الدببة وتقع الحوادث المرتبطة بها في شهر أبريل تقريبا عندما تستيقظ من سباتها الشتوي بحثا عن الطعام، ثم مرة أخرى في سبتمبر وأكتوبر عندما تأكل لتخزين الدهون لأشهر الشتاء. لكن الهجمات المميتة نادرا ما تقع.

 

YNP:

 

شهدت بريطانيا، كجزء كبير من أوروبا، أكثر أشهر أيلول حراً، وسجلت درجة حرارة قياسية عادلت تلك المسجلة عام 2006، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، مرجعة ذلك إلى ظاهرة تغيّر المناخ.