YNP: يسري الاعتقاد حاليا بأن وباء كورونا قد صار جزءا من الماضي في أغلب دول العالم، بعدما تراجعت الإصابات والوفيات الناجمة عنه بشكل ملحوظ، لكن واقع الجائحة ما زال مقلقا، بحسب دراسة طبية حديثة.

إذا كنتم تحبون العسل، فإن تناول شمع العسل يعتبر تجربة بحد ذاتها، إذ يحتوي جميع النكهات. إليكم فوائد اكل شمع العسل.

بعد الإستمتاع بالعسل في خلايا قرص العسل الشمعي، يُفضل بعض الأشخاص مضغ الشمع مثل العلكة ثم التخلص منه.

مكوّن طبيعي 100% لا تترددوا في تناوله!

قد يبدو تناول شمع العسل أمراً غريباً لكنه في الواقع مفيد جداً.

يدعم صحة القلب: العسل الخام هو مصدر غني بالفينولات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تحمي خلايا الجسم من التلف، وتخفض ضغط الدم وتحسن الدورة الدموية. أثبتت العديد من الدراسات أن العسل الخام يمكن أن يخفض الكوليسترول “الضار” ويرفع الكوليسترول “الجيد”. إضافةً إلى فوائد العسل الخام، يمكنكم حتى مضغ شمع العسل لإستخراج الأحماض الدهنية، والتي قد تخفض أيضًا مستويات الكوليسترول.

يخفف أعراض البرد والحساسية: العسل الخام علاج طبيعي لنزلات البرد. ويعود ذلك إلى إحتوائه خصائص مضادة للالتهابات، التي تعمل على تهدئة الالتهاب في الرئتين والجهاز التنفسي. إضافةً إلى ذلك فقد أثبت العسل أيضًا فعّاليته بعلاج السعال أيضاً.

يدعم صحة المناعة: إن تناول هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة يعزز نظام المناعة لديكم. تعمل خصائص قرص العسل المضادة للأكسدة والفطريات والبكتيريا على تعزيز وظيفة المناعة في الجسم، كما تعمل على تقليل الالتهاب ومنع العدوى.

يساعد على حماية الكبد: أكدت الكثير من الدراسات أن العسل الخام يحمي الكبد من التلف الناتج عن السموم ومرض الكبد الدهني.

YNP:

تحيي منظمات صحية مختلفة اليوم العالمي لغسل اليدين في 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

اليوم العالمي لغسل اليدين 2022 هو يوم سنوي مخصص للدعوة إلى غسل اليدين بالصابون كطريقة سهلة وفعالة وميسورة التكلفة للوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح. تأسس اليوم العالمي قبل 14 عاما، واعتبر فرصة لتصميم واختبار وتكرار طرق مبتكرة لتشجيع الناس على غسل أيديهم بالصابون.

أقيم اليوم العالمي الأول لغسل اليدين في عام 2008، عندما غسل أكثر من 120 مليون طفل حول العالم أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.

منذ عام 2008، استخدم قادة المجتمعات المختلفة اليوم العالمي لغسل اليدين لنشر الكلمة حول غسل اليدين، وتوسيع بناء الأحواض وصنابير المياه، وإظهار بساطة وقيمة الأيدي النظيفة.

وهناك حالات تستوجب غسل اليدين منها (بعد العطس، قبل الخلود إلى النوم وبعد الاستيقاظ منه، عند الرجوع من العمل، قبل الأكل وبعده، في أثناء اليوم، أو عند إصابة الأيدي بأي شيء قذر). وضع اليدين في الماء الجاري، ثم وضع صابون سائل أو صابون أو بودرة، ثم يتم فرك اليدين بقوة لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم يتم تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة.

YNP:

أكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن سرطانالرئة يبقى أكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم، سواء من حيث الإصابات أوالوفيات. وذكر مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، أن 'سرطان الرئةفي المراحل المبكرة لا تظهر له أي أعراض، وفي مراحله المتقدمة أعراضه شبيهة بأعراضعدد من الأمراض'.

وأضاف أن 'أكثر أعراض سرطان الرئة انتشارا هيالسعال، بحة في الصوت، سعال مزمن، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، تكرر الإصابةبأمراض في الجهاز التنفسي- التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، والتعب،وفقدان الشهية، والفقدان غير المبرر للوزن'.

وبحسب مياسنيكوف: 'يجب على الإنسان التعرف على أسبابالإصابة بسرطان الرئة. يشخص هذا المرض في معظم الحالات لدى المدخنين- التدخينالفعلي والسلبي.

وحتى إذا لم يدخن الإنسان مطلقا في حياته ولم يكن إلى جانب شخصيدخن، فهذا لا يعني أنه معصوم من الإصابة بسرطان الرئة'.

وأشار الطبيب الروسي، إلى أن 'هناك عوامل أخرى تسببالإصابة بسرطان الرئة هي: تلوث الهواء، استنشاق مادة الأسبستوس المستخدمة فيالبناء، غاز الرادون، الذي هو غاز طبيعي مشع يمكن أن يتراكم في السراديب والطوابق السفلى من المباني، مرض السل، فيروسات الأورام، إصابة أقارب بسرطان الرئة، وعواملوراثية أخرى، ويمكن تشخيص سرطان الرئة في مراحله المبكرة باستخدام التصوير المقطعيالحاسوبي بجرعة منخفضة'.

YNP: كشفت دراسة حديثة في الصين بمشاركة باحثين من معهد ماساشويتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة أن وضع الكمامات يؤثر على سلوكيات الأفراد بشكل إيجابي.

تبين وجود علاقة بين الصداع النصفي أو "الشقيقة" Migraine وارتفاع خطر الإصابة بالخرف خلال السنوات اللاحقة، وفق دراسة جديدة تلقي الضوء على الأوجه التي تربط بين الحالين الصحيتين اللتين تندرجان ضمن أمراض الدماغ والجهاز العصبي.

البحث الذي نشر في مجلة "هيديك آند باين" Headache and Pain (الصداع والألم)، عمل على تقييم بيانات مستقاة من "مجموعة الفحوص الصحية للتأمين الصحي الوطني الكوري" للأعوام ما بين 2002 و2019، لتحديد ما إذا كان المرضى الذين يعانون الصداع النصفي هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة مع أولئك الذين لا يشكون من هذا المرض العصبي.

البيانات التي تفحّصها العلماء وبعضهم من كلية الطب في "جامعة يونسي" في سيول، كانت لـ 44195 مريضاً يكابدون الصداع النصفي، و44195 شخصاً ممن لا يعانون هذه الحالة.

ومن المعلوم أن الصداع النصفي هو اضطراب في الجهاز العصبي يتسم بحالات متكررة من أوجاع الرأس التي تؤثر سلباً في أداء المهمات اليومية، وغالباً ما تكون مصحوبة بأعراض [تظهر في صورة اضطراب نظري أو حسي أو حركي أو لفظي] تسمى "الهالة" (Aura)، علماً أن الأشخاص الذين يصابون بصداع نصفي مع "أورا" يكونون أكثر عرضة لمواجهة حالات مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

ويواجه 15 في المئة تقريباً من سكان العالم حالات الصداع النصفي هذه، ونجد أنها أكثر انتشاراً بين صفوف الشباب والبالغين في منتصف العمر، بينما يصيب الخرف كبار السن بشكل رئيس.

في الدراسة الجديدة حلل العلماء خطر مواجهة أنواع مختلفة من الخرف بعد تشخيص الإصابة بصداع نصفي، وذلك طوال فترة متابعة استمرت 16 عاماً باستخدام البيانات الكورية القائمة على السكان، ووجد الباحثون أن معدل الإصابة بالخرف بلغ 139.6 حالة لكل 10 آلاف في مجموعة مرضى الصداع النصفي، و107.7 حالة لكل 10 آلاف في المجموعة الأخرى المقارنة.

الباحثون أشاروا إلى أن المرضى الذين يعانون الصداع النصفي ارتفع لديهم خطر الإصابة بأنواع مختلفة من الاضطرابات العصبية الضمورية ومن بينها الخرف من نوع "ألزهايمر"، والخرف الوعائي [مشكلات تصيب التفكير المنطقي والتنظيم وإصدار الأحكام والذاكرة وغيرها من عمليات التفكير]، والخرف المختلط [تمثل الأعراض أكثر من نوع من الخرف في وقت واحد] أو غيرها من أنواع الخرف المحددة، وذلك مقارنة بمجموعة الضبط المتطابقة مع مرضى الصداع النصفي من ناحية الأخطار.

وفي الدراسة أضاف العلماء، "في النهاية ومن خلال الدراسة الحالية كان مرضى الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع الخرف، وخرف ’ألزهايمر‘ والخرف الوعائي وأنواع أخرى من الخرف، وذلك مقارنة مع مجموعة الضبط المتطابقة مع مرضى الصداع النصفي من ناحية الأخطار".

وافترض الباحثون وجود تفسيرات محتملة عدة وراء هذه العلاقة بين الصداع النصفي والخرف، فمثلاً أوضحوا أن الصداع النصفي يرتبط بتغيرات بنيوية في الدماغ، بما في ذلك تلك التي تؤثر سلباً على تدفق الدم نحوه وكذلك الإصابات الدماغية وتغيرات في حجم الدماغ.

كذلك تكهن العلماء أن الالتهابات وتكوّن اللويحات والعجز في عوامل نمو الأعصاب والتغيرات المرتبطة بالألم المزمن في بنية شبكة الذاكرة في الدماغ، ربما تؤدي دوراً في العلاقة بين الصداع النصفي والخرف، ولكنهم مع ذلك أشاروا إلى أن تعميم النتائج على سكان العالم والكشف عن الآليات الأساسية التي تربط الصداع النصفي والخرف، يستلزمان القيام بمزيد من الدراسات في هذا المجال.

تناول الأسماك يزيد من مقاومتك للإجهاد

أعلن خبير تغذية روسي أن الأسماك تحتوي على أوميغا-3، أحد المغذيات الدقيقة المهمة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل طبيعي.

وأشار الدكتور ميخائيل غينسبورغ، في مقابلة نقلتها وسائل الإعلام الروسية، إلى أن الأسماك البحرية تزيد من مقاومة الإنسان للإجهاد، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية.

وأضاف بالقول: "يمكننا أن نجعل الإنسان أكثر مقاومة للتوتر عن طريق تناوله الأطعمة، وبصورة أدق، المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل صحيح. وأول المغذيات الدقيقة لهذا الغرض هي أوميغا-3، الموجود في الأسماك البحرية. كما يمكن استخدام أحماض أوميغا-3 النباتية، الموجودة في زيت بذور الكتان وتناول هذه الأحماض على شكل مكمل غذائي".

وأشار الخبير الروسي إلى أن أحماض أوميغا-6 الموجودة في زيت عباد الشمس والذرة والحلويات، تستخدم بكثرة في النظام الغذائي اليومي. ولكن استخدام هذه المنتجات بكثرة يزيد من مستوى القلق.

واختتم قائلا: "إذا أردنا أن نكون أكثر مقاومة للتوتر، فمن الأفضل لنا أن نستبدل زيت عباد الشمس على الأقل في نظامنا الغذائي اليومي بزيت الزيتون أو بزيت جوز الهند".

أعلن خبير تغذية روسي أن الأسماك تحتوي على أوميغا-3، أحد المغذيات الدقيقة المهمة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل طبيعي.

وأشار الدكتور ميخائيل غينسبورغ، في مقابلة نقلتها وسائل الإعلام الروسية، إلى أن الأسماك البحرية تزيد من مقاومة الإنسان للإجهاد، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية.

وأضاف بالقول: "يمكننا أن نجعل الإنسان أكثر مقاومة للتوتر عن طريق تناوله الأطعمة، وبصورة أدق، المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل صحيح. وأول المغذيات الدقيقة لهذا الغرض هي أوميغا-3، الموجود في الأسماك البحرية. كما يمكن استخدام أحماض أوميغا-3 النباتية، الموجودة في زيت بذور الكتان وتناول هذه الأحماض على شكل مكمل غذائي".

وأشار الخبير الروسي إلى أن أحماض أوميغا-6 الموجودة في زيت عباد الشمس والذرة والحلويات، تستخدم بكثرة في النظام الغذائي اليومي. ولكن استخدام هذه المنتجات بكثرة يزيد من مستوى القلق.

واختتم قائلا: "إذا أردنا أن نكون أكثر مقاومة للتوتر، فمن الأفضل لنا أن نستبدل زيت عباد الشمس على الأقل في نظامنا الغذائي اليومي بزيت الزيتون أو بزيت جوز الهند".

قال مستشفى لاباث في مدريد، إن طفلة إسبانية يزيد عمرها قليلاً على عام خضعت لأول عملية ناجحة في العالم لزراعة أمعاء من متبرع توفي بسبب قصور في القلب.

وأضاف المستشفى في بيان أن "الطفلة خرجت الآن وهي في حالة ممتازة في المنزل مع والديها".

وإسبانيا واحدة من الدول البارزة على مستوى العالم في عمليات زراعة الأعضاء، حيث جرت أكثر من 102 عملية لكل مليون نسمة في عام 2021، وهو معدل لم تتجاوزه إلا الولايات المتحدة، وفق بيانات وزارة الصحة الإسبانية.

وتم تشخيص إصابة الرضيعة، إيما، بفشل معوي حين بلغ عمرها شهراً واحداً فحسب لأن أمعاءها كانت قصيرة جداً، وتدهورت صحتها بسرعة حتى خضعت لعملية زرع لأحشاء متعددة.

وبخلاف الأمعاء، حصلت إيما أيضاً على كبد ومعدة وطحال وبنكرياس.

وقالت والدتها للصحافيين قبل أن تشكر أسرة المتبرع والأطباء "الخبر السار هو أن الحياة تستمر وأن إيما شجاعة للغاية وتثبت كل يوم أنها تريد الاستمرار في العيش". وقالت إن إيما تبلغ الآن من العمر 17 شهراً.

المناعة، هي منظومة حماية الجسم من العدوى المرضية. فهل يمكن تعزيزها وكيف ذلك؟

يشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف، في برنامج تلفزيوني بشأن كيفية تعزيز منظومة المناعة، إلى أنه يجب تعزيز منظومة مناعة الجسم في الوقت المناسب. فنحن الآن في موسم أمراض البرد وجائحة الفيروس التاجي المستجد والإنفلونزا، وهذه معظمها أمراض موسمية، ولا يوجد مستحضر طبي أو وسيلة طارئة فعالة لتعزيز المناعة. لذلك يجب تهيئة منظومة المناعة لمواجهتها مسبقا".

ويؤكد مياسنيكوف، على أن الروتين اليومي يلعب دورا مهما في المحافظة على منظومة المناعة بحالة جيدة. لذلك يجب النوم وقتا كافيا، لأن الجسم خلال النوم يفرز الميلاتونين. ونقص هذه المادة في الجسم يضعف منظومة المناعة، وحتى يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

ووفقا له، يجب لدعم منظومة المناعة اتباع نظام غذائي صحي. لأن سوء التغذية والتغذية غير الصحيحة والإفراط بتناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، يؤدي إلى إضعاف منظومة المناعة. وبعكس ذلك عندما تقل السعرات الحرارية ويشعر الشخص بالجوع، فإن هذا "يحفز" منظومة المناعة.

و يضيف، كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة يمكن أن يعزز منظومة المناعة.

ويقول، "للبلعوم الأنفي مناعة مخاطية طبيعية، التي تمنع تغلغل الفيروسات والبكتيريا. هذا هو دفاعنا. وبالمناسبة، تعيش أنواع كثيرة من البكتيريا في البلعوم الأنفي بصورة طبيعية، لأن المناعة الذاتية تمنعها من التوغل في الجسم".

حالياً، يعاني شخص واحد من كل 10 أشخاص تجاوزوا سن الـ40 سنة في المملكة المتحدة، النوع الثاني من السكري، علماً أن هذه الحالة الصحية تتسبب في فرط السكر في الدم، ولكن لحسن الحظ، يتوفر نوع شائع من الخضراوات في مقدوره أن يخفض مستويات السكر في الدم حتى 50 في المئة، و"من المحتمل استخدامه" في علاج مرضى السكري.

ومعلوم أن البنكرياس في أجسام مرضى النوع الثاني السكري يعجز عن إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يعني أن السكر في دماء هؤلاء يبلغ معدلات عالية تطرح خطورة على الصحة، ولكن نتائج دراسة تعود إلى عام 2015، قدمها علماء في الاجتماع السنوي رقم 97 لجمعية الغدد الصماء في سان دييغو، كشفت عن أن المستخلص المأخوذ من الجزء الذي يكون تحت التربة من البصل "يخفض بشدة" ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول الكلية، وذلك عند تناوله جنباً إلى جنب مع عقار "ميتفورمين" metformin المضاد للسكري.

عند إصدار النتائج في 2015 تطرق إليها الباحث الرئيس في الدراسة أنتوني أوجيه من "جامعة ولاية دلتا" في أبراكا بنيجيريا فقال إن "البصل بخس الثمن ومتوفر على نطاق واسع ويستخدم إلى جانب الأطعمة أو يضاف إليها. ينطوي على إمكانية الاستفادة منه في علاج مرضى السكري".

اختبر الباحثون صحة هذا الافتراض على مجموعة من الجرذان. في المجموع، أعطوا ثلاث مجموعات من الجرذان، بعد تحفيز السكري لديها، جرعات مختلفة من مستخلص البصل لمعرفة ما إذا كان سيعزز تأثير الدواء.

بلغت الجرعات التي تلقتها المجموعات الثلاث 200 و400 و600 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، كذلك أعطى الباحثون دواء "ميتفورمين" ومستخلص البصل لثلاث مجموعات من الجرذان غير المصابة بالسكري التي تحمل في دمائها مستويات طبيعية من السكر.

في النتيجة، وجدت الدراسة أنه ضمن المجموعة المصابة بالسكري، سجلت الجرذان التي تناولت من مستخلص البصل 400 و600 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم "تراجعاً شديداً" في مستويات السكر في الدم بنسبة 50 و35 في المئة على التوالي، وذلك مقارنة بالمستوى الأساس، وكذلك أدى مستخلص البصل إلى انخفاض في مستوى الكوليسترول الكلي لدى الفئران المصابة بالسكري، على أن الجرعتين البالغتين 400 و600 مليغرام تركتا التأثيرات الأفضل، وكذلك وجدت الدراسة أن مستخلص البصل قاد إلى زيادة في الوزن بين صفوف الجرذان غير المصابة بالسكري خلافاً لنظيرتها المصابة به.

في هذا الصدد، أوضح أوجيه أن "البصل ليس غنياً بالسعرات الحرارية، ولكن يبدو أنه يزيد من معدل الأيض أو التمثيل الغذائي في الجسم، ويعزز تالياً الشهية، مما يفضي إلى تناول كمية أكبر من الطعام".

"علينا أن نتحقق في الآلية التي أدى بها البصل إلى خفض نسبة الغلوكوز في الدم. لم نتوصل إلى تفسير حتى الآن"، أضاف أوجيه.

خضعت المقالة لتعديلات في الخامس من سبتمبر 2022 بغية توضيح أن هذه الدراسة قد نشرت في 2015. وذكرت سابقاً أنه جرى تقديم النتائج إلى اجتماع عقد في 2022.