وافادت مصادر محلية في عدن بأن ما يسمى بـ"امير ولاية عدن" فاروق العدني أمر عن التاسعة من مساء الثلاثاء بتجهيز حملة عسكرية تضم 18 طقم و5 سيارات جيب "حبة ونص" بهدف تعزيز مواقع التنظيم في الصومعة خشية اقتحام معاقله من قبل قوات صنعاء، غير أن التعزيزات التي خرجت بتصريح من قائد القوات السعودية تعرضت لـ3 كمائن مجهولة في منطقتي العلم وشقرة عبر استهدافها بعبوات ناسفة ما اسفر عن 12 عنصرا بين قتيل وجريح واضطرها للعودة إلى عدن.
ولم تعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذه الكمائن، لكن توقيتها يشير إلى انها جزء من الصراع المحتدم بين القاعدة وداعش والذي تطور خلال الاشهر الماضية إلى معارك بين الطرفين في البيضاء واستهدافات متبادلة بالمفخخات والانتحاريين.
وتشير الكمائن إلى مخاوف القاعدة التي تقود الهجوم في البيضاء لصالح التحالف السعودي من استغلال داعش للتطورات هناك لتعزيز مواقعها بعد أن خسرت الكثير منها خلال الفترة الماضية.
