قوة للانتقالي تأسر 20 ضابطاً وجندياً من قوات طارق في عدن

YNP - #عدن :
كشف قائد في قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عن أسر ضباط وجنود تابعين لطارق صالح مع أطقم تابعة لهم في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وقال أركان حرب اللواء الأول دعم وإسناد سابقاً القيادي في "المقاومة الجنوبية" معين المقرحي، في منشور على صفحته في "فيس بوك"، إنه "العملية بدأت بالحصول على معلومات مؤكدة تفيد بقدوم قوة عسكرية من اتجاه الساحل الغربي قوامها 14 طقماً تابعاً لطارق عفاش متجهه الى عدن، وهذه القوه ليست الوحيدة التي تعتزم الدخول الى المدينة، حيث ستلحقها قوات اخرى على شكل دفعات متتالية كلها تتبع ما يسمى حراس الجمهورية".

وأضاف: "في منتصف رمضان، تحركنا مباشرة الى منطقة بئر أحمد برفقة المقاومة الجنوبية وقمنا بحصار مكان تواجد تلك القوات المشبوهة وخلال اقل من 3 ساعات قبضنا على اكثر من 20 ضابطا وجنديا يتبعون تلك القوات كانوا يريدون الهرب من المكان بسيارات مدنية".

وتابع: "بعدها عززنا جميع نقاطنا التابعة للمقاومة المنتشرة في مداخل ومخارج بئر أحمد وفرضنا حصارا خانقا على المنطقة وعند الساعه الرابعة والنصف عصراً جاءت قيادات كبيرة لها ثقلها واحترامها حيث قاموا بالتوسط من أجل فك الحصار والإفراج عن المعتقلين".

وأردف: "اكدت لنا تلك القيادات أن القوات الوافدة هي محدودة وتحت المراقبة ومكلفة بمرافقة النواب الشماليين في مجلس القيادة الرئاسي الذين سيتجهون إلى الشمال".

وأكد المقرحي "رفع النقاط وتسليم الأسرى بعد التأكيد على عدم قبول أي تواجد لمعسكرات شمالية، وكذا عدم السماح لأي قوات أو جنود شماليين بالتجول في المدينة".

وختم بالقول: "لو حصل مثل هذا الأمر فإننا سنقاتل كل من يقف في طريقنا حتى ولو كان عيدروس الزبيدي".