اعلنت قوات هادي، الاربعاء، انسحاب القوات السودانية من عدة مواقع في الساحل الغربي في مؤشر على محاولة الامارات ترجيح كفتها ضد الرياض.
وقال وضاح الدبيش ناطق تلك القوات أن القوات السودانية ، الحليف الابرز للسعودية، اخلت 3 مواقع في الشريط الساحلي الغربي لليمن "دون ان يكشف مزيد من التفاصيل".
هذا الانسحاب جاء بعد ايام على اعلان الامارات تحرك مماثل اعتبرته صحف غربية محاولة للي ذراع السعودية التي تحاول الاستئثار بالمحافظات النفطية في اليمن وتقصي الامارات من أي وجود ذات طابع مصلحي لها مستقبلا في بلد يتمتع بثروة نفطية وموقع استراتيجي بإطلالتها على ثاني اهم مضيف بحري تمر من خلاله 40% من حجم التجارة العالمية بين اوروبا واسيا وافريقيا.
مراقبون اعتبروا الانسحاب السوداني محاولة اماراتية لإشعار حليفتها الكبرى بالحرب على اليمن بحجم تأثيرها خصوصا وأن ابوظبي لا تزال تطمح للتواجد في اليمن عبر اذرعها المحلية، وفقا لتقارير غربية.
وتتمتع الإمارات حاليا بنفوذ داخل المجلس العسكري السوداني بعد تقارير تحدثت عن دعمها للمجلس لإسقاط نظام البشير وفض اعتصام المعارضة وهو ما قد يسمح لأبوظبي بالتحكم بقرار القوات السودانية التي تنتشر في اليمن بالآلف وتعتمد السعودية عليها بالقتال بدرجة اساسية كما صرح بذلك تركي المالكي ، ناطق تحالف الحرب على اليمن.