اعلن المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الاثنين، تشكيل فريقه للمفاوضات المرتقبة مع حكومة هادي الاسبوع المقبل في جدة.
واعترف المتحدث باسم المجلس، نزار هيثم، في تصريح جديد بانسحاب فصائل المجلس من مواقع لها في عدن.
وظل المجلس خلال الايام الماضية متردد ينفي الانسحاب تارة رغم تسليمه مواقع في المدينة للجنة سعودية ومعاودة السيطرة عليها تارة اخرى.
واشار هيثم إلى أن عملية التسليم مستمرة وأنه ليس لدى المجلس أي مانع لعودة هادي .
وتعكس هذه التصريحات قناعة الانتقالي بتسليم المواقع في ظل محاصرته من قبل السعودية والضغوط المتزايدة عليه والتي كان اخرها تجميد الوديعة السعودية مما تسبب بأزمة وقود وخدمات منها الكهرباء تعيشها عدن منذ ايام.
واعتبر هيثم الهدف من تسليم مواقعه "تحييد المرافق الخدمية" التي قال ان ايقاف العمل فيها يؤثر على حياة المواطنين وسط مخاوف الانتقالي من انتفاضة شعبية منه. وكانت حكومة هادي المدعومة سعوديا اعلنت وقف العمل بالعديد من المرافق الخدمية في محاولة ضغط على الانتقالي للتراجع عن خيار الانقلاب عليها.
وباستثناء القوة العسكرية التي تتبع الامارات اصلا يواجه الانتقالي عجزا كبير في إدارة شؤون عدن لحالها خصوصا بعد رفض موظفي مرافق هادي الاستجابة لدعوة المجلس باستئناف العمل تحت سلطته.
