شن مسلحين قبليين في ابين ، الثلاثاء، هجوما معاكس في محاولة لاستعادة المدينة التي باتت تحت سيطرة مسلحي الضالع ويافع.
وذكرت مصادر محلية أم مواجهات عنيفة شهدتها مدينة زنجبار عقب اسقاط "الحزام الامني" المدعوم إماراتيا، وينتمي اغلب عناصره، للمحافظات سالفة الذكر، معسكرات "الشرطة العسكرية والامن الخاصة وإدارة أمن زنجبار".
وسقط عشرات القتلى والجرحى خلال المواجهات التي لا تزال مستمرة بينهم المعين من هادي مدير لأمن المحافظة، ابو مشعل الكازمي.
واستغل الحزام الامني وجود لجنة الوساطة لمهاجمة معسكرات هادي في زنجبار والكود. وبحسب المصادر فقد تسببت المواجهات المتواصلة بإغلاق خط عدن – ابين وسط تحشيدات عسكرية للطرفين . في السياق دعا ابرز وجهاء ابين، وليد الفضلي إلى سرعة وقف المواجهات في زنجبار واصفا اياها بـ"الفتنة".
وظلت ابين خلال السنوات الماضية محل خلافات مع مسلحي الضالع ويافع حتى داخل الحزام الامني نفسه حيث استطاع "حزام ابين" بقيادة عبداللطيف السيد، طرد "حزام الضالع وابين" بعد مواجهات شابتها كمائن وتفجيرات واستهداف اطقم وتلك الحوادث هي بالأصل امتدادا لصراعات الفرقاء الجنوبيين منذ ثمانينات القرن الماضي.
يذكر أن اسقاط ابين يعد بالنسبة للانتقالي الموالي للإمارات انتصار حقيقا على هادي المدعوم سعوديا منذ اسقاط اتباع الامارات لعدن الاسبوع الماضي.