سقط عددا من القتلى والجرحى، فجر الثلاثاء، بمعارك شهدتها مأرب.
يأتي ذلك وسط استمرار الخلاف على حماية ناقلات النفط بين "الاخوان" و"القبائل".
وقالت مصادر قبلية أن الاشتباكات اندلعت في منطقة معبد الشمس، حيث نصب مسلحون من قبيلة المحافظ سلطان العرادة "ال عقار" قطاع لقوات الاخوان، مشيرة إلى أن القطاع جاء على خلفية ما وصفته احتجاز تعسفات "اخوانية" للقبائل.
وتطورت المواجهات عقب دفع "الاخوان" بتعزيزات عسكرية إلى مواجهات واسعة مع عبيدة.
وقالت المصادر أن قبائل حرمتها سلطة الاخوان من عائدات حماية مرور ناقلات النفط في ارضها انخرطت في القتال ونصبت كمائن لقوات "الاخوان" التي قاولت مؤخرا الشركات النفطية في مأرب بتأمين مرور قاطراتها إلى شبوة، حيث ميناء التصدير في النشيمة، متجاهلة بذلك اتفاقيات سابقة مع القبائل بتولي حماية مرور القاطرات كلا في نطاق اراضيه.
واعلنت حكومة هادي مؤخرا استئناف تصدير النفط من شركة صافر عبر ميناء النشيمة، مما قلل عائدات الاخوان الذين كانوا يسيطرون على هذه المحافظة على مدى السنوات الماضية وتورد العائدات إلى حسابات خاصة بهم.