غياب هادي عن لقاءات المبعوثين يعزز شكوك وفاته ومحسن يواصل الانقضاض على حاشيته - تقرير

خاص – YNP ..

عزز تسيد علي محسن لمشهد "الشرعية" في اليمن، الاربعاء، الشكوك حول مصير هادي الذي تحدثت تقارير  اعلامية عن موت سريري له في احد المستشفيات السعودية في حين كشفت حملة اتباعه على حاشية هادي انقلاب واضح ، فما ابعاد حراك علي محسن الاخيرة؟

خلال الساعات الماضية التقى محسن بالمبعوثين الامريكي ، تيم ليندركينغ، والأممي  مارتن غريفيث اللذان بدأ من السعودية جولة في المنطقة تشمل عمان حيث يقيم وفد انصار الله..

لم يحمل اللقاء جديد وقد اقتصر  حديث محسن، وفق ما نقلته وسائل اعلام تابعه له، عن تمسكه بالمبادرة السعودية للحل في اليمن، وهي خطوة  تحاول الرياض من خلالها  الضغط   بـ"الشرعية" لعرقلة اي مساعي دولية لإحلال سلام شامل ودائم يحيد اجندتها  في هذا البلد الذي تقود حرب وحصار منذ 7 سنوات بغطاء "الشرعية"، لكن ما حمله  اللقاء غياب هادي عن المشهد  دون  تأكيد ما اذا كان قد توفى فعلا أم تم عزله.

عموما حراك محسن لم يكن دبلوماسي فقط، فتحركاته العسكرية الأخيرة سواء بإعلان وزير الداخلية في حكومة معين والتابع له استعداد قواته السيطرة على حضرموت التي تشهد توتر مع اتباع الامارات في الساحل، أو التحشيدات المستمرة  إلى ابين ، تشير  جميعها  إلى أن محسن يخوض معركة فعلية  ضد حلفائه داخل "الشرعية" بغية الحصول على مركز اساسي  خلال المرحلة المقبلة التي قد تتضمن  طي صفحة "الشرعية"  وانه يستغل حاليا الحظر السعودي على نشاطات هادي واخرها منعه من زيارة عدن او حتى العودة إلى حضرموت للمشاركة في مهرجان بذكرى الوحدة اليمنية الت31 في محاولة منه للعودة للمشهد، لكن الأخطر في الأحمر بدء  محسن شيطنة هادي والتضحية بحاشيته  بداية بالحملة المنظمة ضد هادي والتي  يقودها حاليا  قيادات عليا في الشرعية  بذريعة تفريطه في السيادة عقب  مستفيدين من تقارير امريكية عن تعزيز الامارات وجودها في جزيرة ميون مع أنهم صامتين منذ بدء التحرك الاماراتي على الجزيرة الأهم قبل سنوات، ولم تقتصر الحملة  على الطعن في شرعية هادي  وتحميل حاشيته تداعيات ذلك ومحاصرتهم عبر ناشطي محسن بالدعوة لمحاكمة بل امتدت لتطال عائلة هادي حيث اتهم ناشطي محسن والاصلاح نجله جلال بإدارة عملية جديدة لطباعة عملة جديدة بدون غطاء والتورط بعمليات غسيل اموال في حين سلط اخرين الضوء على نشاط نجله الاصغر ناصر والمتورط بجرائم عدة حسب قولهم ابرزها الاطاحة بأحمد عبيد بن دغر من رئاسة الحكومة بفعل  طموحه للسيطرة على قطاع الاتصالات وتشغيله لصالحه في مناطق سيطرة قواته.