وافادت وسائل اعلام تابعة لهادي بأن اللقاء الذي تم بحضور محافظ الامارات في حضرموت اقر ضرورة توحيد الوحدات العسكرية تحات قيادة واحدة في اشارة إلى توجه لإقالة قائد لواء بارشيد الذي يتبع المنطقة العسكرية الثانية بقيادة المحافظ فرج البحسني ولا يزال يدين بالولاء للانتقالي في عدن .
في السياق افادت مصادر مطلعة في حكومة هادي بترتيبات لتدجين لواء بارشيد بعناصر من جماعة "الاخوان" وتشتيت قواته في مناطق مختلفة أو توجيه ضربة لإخراجه من المكلا في حال تمرد.
وكان اللواء الذي يتمركز شرق المكلا ويتخذه الانتقالي كحصان طروادة في تحركاته لزعزعة معاقل الاخوان والتصعيد هناك قد منع مرور موكب وزير داخلية هادي من المرور نحو شبوة بحجة "ازالة اعلام الجنوب في حين تبدو الخطوة ردا على رفض هادي زيارة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لمحافظتي حضرموت وشبوة..
وتشير التطورات الجديدة المتزامنة مع حراك سعودي للدفع بجولة جديدة من مفاوضات الرياض إلى مساعي اطراف تفجير الوضع بغية عرقلة اية خطوات على الارض من شانها تقليص نفوذ الاصلاح في الهلال النفطي لليمن.
