وشن ناشطون سعوديين مقربين من مركز صنع القرار هجوم على شخصيات في حكومة هادي، حيث دعا العميد العسكري زايد العمري احمد عبيدي بن دغر رئيس شورى هادي المقيم في الرياض إلى العودة إلى صنعاء في تلميح بترحيله وذلك على خلفية رسالته لرئيس حكومة هادي والتي طالب فيها بتشكيل لجنة برلمانية ومن الشورى ومستقلين للتحقيق بما وصفها نشاطات اماراتية لاحتلال سقطرى وميون ..
كما اتهم الاعلامي السعودي خالد الزعتر "الاخوان" بمحاولة استهداف التحالف عبر التركيز على جزر ميون وسقطرى ، ملوحا في الوقت ذاته بتغيير الحكومة الجديدة التي لم يمضي على تشكيلها سوى بضعة اشهر.
وتعد الحملة ضمن حراك رسمي سعودي لمواجهة الاصوات المناهضة لـسياسة احتلال الجزر اليمنية داخل "الشرعية" التي وفرت له غطاء للحرب على اليمن خلال السنوات السبع الماضية، بدأت بنشر بيان رسمي عبر وكالة واس يتضمن مقايضة للجزر اليمنية بمأرب في خطوة فسرت على انها محاولة سعودية لإسكات التيار المناهض لها والمرعوب من تداعيات التفريط بالسيادة اليمنية مستقبلا أو مساومته باستحداث غيره ، وتواصلت خلال الساعات الماضية مع ابرام السعودية صفقة مع المجلس الانتقالي بعيدا عن حكومة هادي في تلويح غير مباشر بتمكينه لقاء تحركه الاخير لإنقاذ التحالف في ميون على الرغم من الحصار الذي تعاني منه معاقله بفعل سياسية "العصا والجزرة " السعودية.
