وافادت مصادر محلية بوصول تعزيزات جديدة لقوات هادي في شقرة ، مشيرة إلى أن التعزيزات قدمت من وادي حضرموت وتضم مقاتلين واليات بينها صواريخ حرارية متخصصة باصطياد المدرعات .
وتعد التعزيزات الجديدة امتدادا لتحشيدات تصاعدت وتيرتها مؤخرا مع عودة قيادة الانتقالي إلى عدن وتلويحها بالتصعيد العسكري لفرض واقع جديد قبيل انطلاق مفاوضات الرياض ، كما أن تزامن وصولها مع انطلاق الجولة الجديدة لاتفاق الرياض مؤشر على رفض هادي اي محاولة لنقل قواته من الهلال النفطي وفرض وقائع جديدة على الارض للمناورة خلال المفاوضات..
في المقابل، اجرى المجلس الانتقالي تغيرات واسعة على مستوى قياداته في ابين في خطوة تشير إلى ان المجلس يستعد هو الاخرى لسيناريوهات قادمة مع أن الخطوة قد تمثل ضربة قاصمة له في هذا التوقيت اذا ما تم استقطاب قياداته السابقة من قبل خصومه في "الشرعية".
