وقالت شركة النفط في صنعاء ان السفينة "برنسيس خديجة" المحملة بـ 28,378 طن من مادة الديزل وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة بعد 6 أشهر من احتجاز التحالف لها وتكبيد المواطن اليمني أكثر من 2 مليار ريال يمني غرامات (دمريج ) بسبب التأخير الناتج عن ما اسمته "القرصنة ".
واعلنت نائبة رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، امس ان جهودا كبيرة تبذل عبر المبعوث الاممي مارتن غريفيث، لادخال ثلاث سفن محملة بالمشتقات النفطية الى ميناء الحديدة خلال اليومين المقبلين.
المسؤولة الاممية كانت تتحدث الى فريق حكومة صنعاء في لجنة اعادة الانتشار، الذين حملوا عددا من المطالب للبعثة بما في ذلك الدعم المطلوب لجهود نزع الالغام في المحافظة الساحلية غربي اليمن .
وكان كبير المفاوضين في حكومة صنعاء محمد عبدالسلام قد قلل من اهمية السماح للسفن للدخول بين الفينة والاخرى , وقال في تغريدة على تويتر ان إدخال سفينة نفطية بين فترة وأخرى والتمنن بها على الشعب اليمني ووصف ذلك بالإنجاز رغم الخروقات بانه يعد "سخافة منقطعة النظير" حسب تعبيره , مضيفا إن وصول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني حق مكفول دون قيد او شرط وفي كل الظروف ولا قبول لأي مقايضة او ابتزاز في حقوق انسانية مكفولة لكل البشرية ".
