يأتي التظاهر الجديد ضمن برنامج احتجاجي متواصل منذ نحو اسبوع تصاعد سقفه الى المطالبة برحيل كافة القيادات المتربعة على المناصب في المدينة التي يحكم حزب الإصلاح قبضته عليها .
وبموازاة التحركات الشعبية تتواصل الصراعات بين حزب الإصلاح الذي يحاول استثمار الغضب الشعبي للإطاحة بالمحافظ نبيل شمسان , فيما يحاول الاخير رمي المسؤولية على حزب الإصلاح وقياداته الممسكة بزمام الامور والمكاتب التنفيذية المهمة .
واصدر شمسان قرارات بإقالة عدد من مدراء المكاتب الحكومية تحت يافطة الاستجابة لمطالب التظاهرات , رفضت قيادات الإصلاح التي شملها القرار بالإقالة تنفيذ تلك القرارات كما رد ايضا بتحرك عسكري وسيطر على جميع المكاتب الحكومية .