ودفعت الرياض بوزير دفاع حكومة هادي ، محمد المقدشي، لمواصلة التصعيد اعلاميا، حيث عقد في وقت سابق اجتماع ضم محافظي هادي في ريمة والجوف ومأرب وطلب منهم حشد مزيد من المقاتلين مع اعلانه ما سماها بـ"التعبئة العامة".
واجتماع المقدشي الذي لم تستطيع قواته الصمود في مدينة مأرب ، لا يعكس تعويل التحالف على هذه الفصائل المتناحرة في تحقيق انجاز عسكري بل المناورة في وجه الضغوط الدولية وهي جزء من تحريك واسع لورقة الشرعية التي اعيد تفعيلها دبلوماسيا بالسماح لوزير خارجيتها بالتنقل بين الدول الغربية للبحث عن موقف داعم للتصعيد والتدثر بغطاء مزاعم "مجازر" مأرب في محاولة للضغط باتجاه وقف تقدم قوات صنعاء فيها.
كما أنه جزء من سيناريو مرتقب تعده السعودية في حال فشلت المفاوضات الحالية وبرزت ملامحه في تحريك مفاوضات الرياض ومساعي السعودية الضغط باتجاه عودة رمزية لحكومة هادي إلى عدن.
