انتشار للإصلاح يعيد التوتر بريف تعز للواجهة

خاص – YNP ..

خيم التوتر، الاحد، على اجواء الريف الجنوبي الغربي لتعز، مع انتهاء مهلة فصائل الاصلاح لفصائل هادي ، المحسوبة على الامارات ، بالانسحاب من مناطق استراتيجية مطلة على الساحل الغربي لليمن في مؤشر على  ترتيبات  لتصعيد عسكري جديد ..

يتزامن ذلك مع بدء الاصلاح الذي يقبض على المدينة خطوات لنقل المعركة إلى المخا معاقل خصومه الذين يحاولون حاليا شنق سلطته بملفات الفساد.

وقالت مصادر محلية إن   قوات اللواء 35 مدرع الذي يقوده اصلا قيادي في حزب الاصلاح تم فرضه بالقوة عقب تدبير مقتل قائده السابق عدنان الحمادي المتهم بالولاء للإمارات، رفضت الانسحاب من جبل منيف الاستراتيجي المطل على اجزاء واسعة من محافظة لحج.

وكانت كتائب اللواء المشكوك بولائها للإصلاح تلقت قبل يومين  تهديد من فصائل الاصلاح المستحدثة خارج وزارة دفاع هادي في مديرية الشمايتين والمعروفة باللواء الخامس "دعم واسناد"  يتضمن مهلة يومين للانسحاب من الجبل الاستراتيجي وذلك ضمن مخطط بدأته هذه الفصائل التي يقودها حمود المخلافي، المدعوم من قطر وتركيا،   بالسيطرة على مواقع قوات الأمن الخاصة التي يقودها المؤتمر جمال عقلان  في جبل بيحان المطل على المخا.

ولا يزال التوتر مستمر وسط مخاوف من مواجهات جديدة في المنطقة التي تحولت خلال السنوات الاخيرة لساحة مواجهة بين فرقاء "الشرعية" نظرا لموقعها الاستراتيجي المطل على باب المندب والساحل الغربي  ومساعي اطراف اقليمية للاستحواذ عليها.

كما ان توقيت تحرك الفصائل القطرية- التركية  يشير إلى  وجود نوايا للتصعيد صوب معاقل الامارات في المخا وباب المندب لاسباب اولها محاولة الاصلاح تخفيف الضغط الشعبي على سلطته في المدينة بعد تصاعد الاحتجاجات المطالبة برحيل قياداته المثخنة بالفساد، واخرى تتعلق بمساعي اجهاض مساعي الامارات الاستيلاء على جزيرة ميون.