الانتقالي يغري الصبيحة بلحج ويبدأ تفكيك منظومتها العسكرية على خطى يافع

خاص – YNP ..

واصل عيدروس الزبيدي، رئيس تيار الضالع بالمجلس الانتقالي ، الاثنين، حملته لاستهداف الثقل القبلي والعسكري  لمحافظة لحج  والذي يعده مصدر خطر  على وجود الضالع واحتكار  القرار في المجلس، بقرارات في ظاهرها اعادة هيكلة لقوات المجلس وفي باطنها تحمل ابعاد ذات دوافع مناطقية وسياسية وجهوية.

واصدر الزبيدي في وقت سابق جملة قرارات تستهدف  تفكيك المنظومة العسكرية ذات التركيب الجهوي  لقبائل الصبيحة  باعتبارها ثاني اكبر قبائل لحج بعد يافع.

وتضمنت القرارات تعيين عمرو  عبدالعزيز الصبيحي الذي سبق للزبيدي وان ازاحه من قيادة الحزام الامني في عدن، مديرا لأمن محافظة لحج، خلفا لصالح السيد اليافعي الذي  عينه قائد لألوية الدعم والاسناد.

والقرار يهدف لسحب بساط  السيد الذي  يحتفظ بقوة كبيرة في لحج في إطار الامن، ومن شانه احداث تصادم بين كبرى قبائل لحج "يافع والصبيحة"  التي رفض الزبيدي تطويعها خلال الفترة المقبلة.

ولم يقتصر قرار الزبيدي على جر الصبيحة التي رفضت استقباله مؤخرا في مناطقها ومنعته من زيارة كرش إلى مواجهات في  لحج مع قبائل يافع التي تسيطر على الأمن، بل ايضا تزامن مع قرار اخر  قضا بتعينات جديدة في الوية العمالقة المنتشرة في الساحل الغربي والتي تشكل الصبيحة قوام قواتها ما يشير إلى محاولة الزبيدي الذي فكك توا فصائل يافع في الحزام والدعم والاسناد  تفكيك العمالية التي لا تزال الكثير من الويتها خارج سيطرته.

وقد قضا قرار الزبيدي بهذا الصدد بتعيين  محمد البوكري  قائدا للواء  عمالقة في الساحل الغربي وضم  فصيله المنتشر في دار سعد إلى قوام اللواء سالف الذكر ما يعني تجريد الصبيحة من اهم الويتها.