واشار ارون خلال مداخلة تلفزيونية إلى أن لبلاده وحدات عسكرية في محافظة المهرة، ابرز المواقع الاستراتيجية شرقي اليمن ، مبررا التواجد العسكري بانه لمكافحة الارهاب مع أن المهرة معروفة بأنها لم تكن يوما مسرحا للجماعات الارهابية سوى تلك التي يعيد التحالف توطينها على الحدود العمانية في إطار تبرير وجود طويل الامد في هذه المحافظة التي تسعى السعودية لتحويلها بوابتها لتصدير النفط السعودي عبر بحر العرب.
وكانت بريطانيا اعادت مؤخرا نشر وحدات عسكرية على امتدادا السواحل الجنوبية والشرقية لليمن في إطار اعادة تموضع للقوات المنسحبة من افغانستان بمعية الولايات المتحدة.
ويعد الاعتراف البريطاني الثاني للسفير الذي اكد في تصريحات سابقة ادارة خبراء بريطانيين لحكومة هادي عبر مكتب رئيس الوزراء والبنك المركزي وهو ما يكشف جانب جديد من اهداف الحرب التي تحمل ابعاد دولية تتعلق باحتلال مناطق اليمن الاستراتيجية ومراكز الثروة فيه.
