ووجهت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في بيان، قوات المجلس والمقاومة الجنوبية، الى صد ما وصفته "بالعدوان الاخواني على مديرية لودر واهلها"، في اشارة الى حملة امنية حكومية لتمكين مدير الشرطة الجديد في المديرية من مهامه بعد قرابة شهر من تعيينه في المنصب.
وشهدت المديرية الخميس توترا واشتباكات متقطعة مع فصائل موالية لمدير الشرطة المقال العقيد الخضر حمصان، قبل ان تعود الاوضاع الى هدوء حذر مرشح للانفجار مجددا مع استمرار حملة تعبئة متبادلة.
وأعلنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبيس امس الخميس , إحباط هجوم شنته القوات الموالية لهادي على مدينة لودر في محافظة أبين جنوبي اليمن .
وقال المتحدث الرسمي لقوات الانتقالي محمد النقيب ان قوات الحزام الامني التابعة للإنتقالي تصدت لهجوم شنته قوات هادي على مدينة لودر , واجبرتها على التقهقر .
وذكر النقيب في منشور على صفحته في توتير ان ما اسماها " المليشيا الإخوانية " مسنودة بعناصر القاعدة الهجوم على مدينة لودر ضاربة عرض الحائط بمناشدات الحكماء والعقلاء في المنطقة واستهدفت بنيرانها وبصورة مباشرة ابناء المدينة وقوات الحزام الامني ..لكنها قوبلت بموقف ورد دفاعي حازم اجبرها على التقهقر والانسحاب وفق نص منشوره .
وتصاعد التوتر بين الانتقالي وقوات هادي في لودر بعد فشل الوساطة بشأن تسليم إدارة الأمن لمدير الامن الجديد المعين من وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان.
وقالت مصادر محلية ان التوتر عاد الى المدينة بعد فشل وساطة محلية لدفع مدير الامن السابق الموالي للإنتقالي تسليم مهامه للمدير الجديد المعين من وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان.
واضافت المصادر ان قوات هادي اعادت الانتشار على مداخل مدينة لودر , فيما تواصل قوات الانتقالي الانتشار في المدينة التي تترقب صدام عسكري .
وكان وزير الداخلية الموالي لهادي الداخلية اللواء إبراهيم حيدان قد أصدر قرارا بتعيين الملازم أول/ جعفر عبدالله صالح حيدرة الخلع , غير ان المدير السابق “الخضر محمد عبدالله حمصان” رفض القرار ونشر قواته في المدينة.
