وتضمن قرار ابراهيم حيدان القيادي في حزب الاصلاح بإنشاء فرع لقوات الأمن الخاصة التي تتلقى توجيهاتها من مأرب.
و اثار القرار ردود افعال مختلفة في صفوف ابناء ساحل حضرموت ممن اعتبروا القرار الجديد محاولة لسحب بساط النخبة الحضرمية وتمهيدا لتفكيكها على غرر تفكيك النخبة الشبوانية.
و من شان استحداث معسكر للقوات الخاصة تعزيز نفوذ محسن في مديريات الساحل بعد نجاحه مؤخرا استحداث معسكر لوحدة المنشات ناهيك عن سيطرته على مفاصل الامن بفرض مدير موالي له في ساحل حضرموت.
ويتزامن توقيت اصدار القرار مع تحركات للانتقالي في معاقل الاصلاح بهدف تسجيل حضور بفعاليات تعيده إلى المشهد في الهلال النفطي الذي اقصي منه في اغسطس من العام 2019.