بالنسبة لفريق طارق صالح، قائد الفصائل  المتمركزة في الساحل الغربي، فإن من يخوض المواجهات هم الوية العمالقة بقيادة ابوزرعة المحرمي نائب طارق في قيادة العمليات المشتركة  وهو بذلك يحاول توسيع إمبراطورتيه في البيضاء بعد منعه من قبل الاصلاح دخول مأرب، وتحقيق مكاسب اعلامية لحشد اوراق جديدة خلال اية مفاوضات مستقبلية مع "الشرعية"، لكن دخول ياسر العواضي على خط الازمة بادعاء مشاركته  يقلل حظوظ طارق هناك ..

وخلافا لطارق صالح، حاول الاصلاح الزعم بمشاركته  في العملية عبر ادعاء انضمام قائده المعروف مفرح بحيبح والتي تتمركز قواته في مديرية بيحان في شبوة  إلى المعركة ، وهو بذلك يحاول قطع الطريق على خصومه الذين يحاولون تسجيل نقاط في شباكه..

كما ان الانتقالي لم يبعد كثيرا عن المعركة بزعم مشاركة الحزام الامني  بامدادات من يافع.

بغض النظر عن مزاعم الاطراف الحزبية ، تؤكد المعطيات على الارض بأن تنظيم القاعدة وحده حاليا من يقود المعارك  وأن الاطراف الأخرى ليست اكثر من غطاء على تحركاته في المعركة التي تديرها امريكا من غرف مشتركة مع التحالف السعودي- الاماراتي.