واصدرت ما تسمى بـ"المقاومة الجنوبية" وهي فصيل يقوده شلال شائع بيان عاجل حذرت فيه من ما وصفته بالمساس بالمتظاهرين السلمين ،ومتوعدة بما وصفته بعواقب وخيمة ورد مباشر في جميع المديريات الـ16.
في المقابل ، اعلنت قوات هادي شن مسلحين في حبان هجوم على المجمع الحكومية ، مشيرة إلى قيامها بملاحقتهم واعتقالهم.
كما اشارت إلى اعتقال من وصفتهم باعضاء خلية تخريبية في مديرية عسيلان كانت بحوزتهم عبوات وسيارات مفخخة ويهدفون من خلالها لما اسمته باستغلال المظاهرات لتفجير الوضع.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت قوات هادي تحاول تبرير حملة الاعتقالات والهجمات التي طالت منازل موالين للانتقالي في شبوة أم فعليا تعرضت لهجمات لكن توقيت التصعيد يشير إلى ان الوضع في شبوة التي تمثل ابرز ملفات الخلاف بين السعودية والامارات في طريقه للانفجار ..