وقال ياسين التميمي وهو قيادي في الحزب واعلامي في قناة بلقيس التابعة للحزب إن المجلس الانتقالي وانصاره في يافع قطعوا الطريق على التعزيزات ومنعوا وصول الأسلحة إلى مقاتلي حزبه في البيضاء ، معتبرا هذه الخطوة تهدف لـ"اسناد الحوثيين".
وتوعد التميمي بالرد على هذه الخطوة لقبائل يافع.
وتغريدات التميمي بشأن ما دار في يافع ضمن هجوم واسع نفذه ناشطي الإصلاح ضد قبائل يافع في محاولة لتبرير الهزيمة التي منيت بها قواتهم في البيضاء بعد نجاح قوات صنعاء بتأمين كافة مناطق الزاهر والصومعة وتحديدا الحدودية مع يافع لتقطع بذلك خطوط الامداد.
كما تعد ضمن سلسلة اتهامات للانتقالي تبناها وزير دفاع هادي وعلي محسن بمذكرة سابقة لقائد المنطقة العسكرية السابعة في قواته وطالبه فيها بنقل عناصر العمالقة القادمين من الضالع والموالين للإمارات من مواقعهم في الزاهر والصومعة إلى مكيراس متهما إياهم بالتنسيق مع "الحوثيين".
كما وجه المقدشي بملاحقة العناصر وتوقيفها.
يذكر أن رئيس الإدارة المحلية للانتقالي في مديرية المفلحي، احدى مديريات يافع، كان وجه قبائل هذه المنطقة بعدم اطلاق رصاصة على الحدود ومنع استخدامها لتعزيز قوات هادي في البيضاء في خطوة نجح من خلالها الانتقالي احباط مخطط سعودي لجره إلى مواجهة مع "الحوثيين" في الوقت الذي يتم فيه تحشيد خصومه إلى ابين ولحج للانقضاض على معقله في عدن.
