وقال عبدالقوي الحميقاني في تصريح صحفي إن ما وصفها بـ"المقاومة" تسلمت من "الشرعية" في اشارة إلى محسن الذي يقوم حاليا بمهام هادي المنفي في واشنطن، نحو 500 مليون ريال كدفعة اولية إلى جانب عددا من شحنات الذخائر والعتاد العسكري..
كما اشار إلى أن ما تم تقديمه من سلطان العرادة ، محافظ الاصلاح في مارب، اكثر بكثير .
واتهم الحميقاني من وصفها بـ"القوات المشتركة" بالوقوف وراء الهزيمة في اشارة إلى قوات العمالقة التي وصلت البيضاء في وقت سابق واتهمها وزير دفاع هادي بالتعامل والتنسيق مع من وصفهم بـ"الحوثيين".
وعدت تصريحات الحميقاني بمثابة "اخلاء عهده" خصوصا وأن حديثه عن المبالغ المخصصة تزامن ايضا مع شن وسائل اعلامه هجوم على قبائل يافع واتهموها بنهب العتاد والاسلحة ومنع وصولها على الرغم من عدم تسجيل حالات من هذه النوع ما يشير إلى مساعي قيادة الاصلاح التي تتهم باستخدام معركة البيضاء لتوفير مصاريف العيد واستنزاف التحالف لتبرير نهب الموازنة الخاصة بمعركة البيضاء ..