وضع اللمسات الأخيرة لمعركة حضرموت

خاص – YNP ..

كثف المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الاحد، تحركاته على كافة الاصعدة  في حضرموت، النفطية شرق اليمن، وسط تصاعد في  حدة  تهديدات  قياداته  لـ"الشرعية" التي تخطط لنقل عاصمتها إلى الهضبة النفطية.

وعقد المتحدث الرسمي للانتقالي علي الكثيري اجتماع طارئ بقيادة الانتقالي في حضرموت تركز، وفق وسائل اعلام المجلس، على  مناقشة تداعيات مساعي "الشرعية"  عقد اجتماع في سيئون..

وافادت المصادر بدراسة الاجتماع خيارات التصعيد لمواجهة  اي خطوات في هذا الاتجاه ..

يتزامن ذلك مع انباء عن وصول طائرة شحن اماراتية إلى مطار الريان بالمكلا  وعلى متنها كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر المتوقع نقلها إلى معسكرات تتبع الانتقالي في نطاق المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها المحافظ الموالي لأبوظبي فرج البحسني.

كما تأتي في وقت تحدثت فيه تقارير دولية عن نية الامارات نقل عددا من قادة تنظيم القاعدة الذين كانوا محتجزين في الخارج  ضمن سيناريو   اتفاق قد يعيد التنظيم  للسيطرة على المكلا التي انسحب منها بعد سيطرته عليها في العام 2016 بناء على اتفاق مع الامارات قضى بمنح التنظيم امتيازات كبيرة ابرزها ضمن عناصره إلى قوام القوات التي شكلتها الامارات لاحقا والتابعة لهادي ايضا.

هذه التحركات تأتي في وقت جدد فيه رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي احمد بن بريك والمقيم في الامارات تهديده لـ"الشرعية" من مغبة عقد اي  اجتماعات في حضرموت  بالتزامن مع انباء عن ضغوط لعقد جلسة لمجلس نواب هادي في سيئون، وهي بحسب مراقبين مؤشر على  أن المحافظة المحاذية للسعودية في طريقها لتكون ساحة معركة جديدة بين فرقاء "الشرعية".