يأتي ذلك في اعقاب يوم على لقاء جمع ولي عهد ابوظبي بقائد وحدة مكافحة الارهاب في الجيش الامريكي ما ينبئ بترتيبات لخلط الأوراق في هذا القوت العصيب على اليمن.
مصادر محلية واعلامية اكدت وصول 18 قيادي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب إلى مطار الريان الذي تتخذه القوات الاماراتية قاعدة لها في ساحل حضرموت على بحر العرب.
ولم يعرف إلى اية وجهة سيتم نقل القيادات الجديدة والذين سبقت لوسائل اعلام اماراتية رسمية وأن اكدت قرار ابوظبي اعادتهم إلى اليمن، لكن اختيار حضرموت يشير إلى وجود ترتيبات اماراتية لعقد صفقة جديدة مع التنظيم في هذه المحافظة النفطية والتي تسعى لتسليمها إلى اتباعها في المجلس الانتقالي والضغط على السعودية بحكم قربها من الحدود
وكان ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد استبق عملية النقل بلقاء مع قائد مكافحة الارهاب الفريق اول اوستن ملير ما يشير إلى محاولة الامارات طمأنة الجانب الامريكي بشأن دور التنظيم مستقبلا.
يذكر أن الامارات كانت ابرمت في العام 2017 اتفاق مع تنظيم القاعدة، المسيطر حينها على المكلا، تم بموجبه تسليم المكلا للنخبة الحضرمية التي شكلتها الأمارات وحاولت تسويقها باسم مكافحة الارهاب، مقابل امتيازات للتنظيم ابرزها ضم عناصره إلى قوام قوات "الشرعية" الجديدة ومنحه مبالغ مالية كفدى.