الخارجية الامريكية والبيان الرسمي للإمارات انتقدتا ما وصفتاه بـ"الهجمات على السعودية" مطالبين بسرعة وقفه.
ورغم تجاهل وسائل اعلام سعودية للبيان الإماراتي الذي يعد الاول من نوعه، مقارنة بالتصريح المنسوب لمصدر في الخارجية الامريكية في خطوة فسرت على أنها محاولة سعودية لاستحقار خصمها الجديد، الإ أن توقيت التحرك الامريكي – الاماراتي الذي ياتي بعد يوم فقط على لقاء جمع ولي عهد ابوظبي بقائد فريق مكافحة الارهاب في الجيش الامريكي اوستن ملير وما تلاه من تعزيز القاعدة بقيادات يشير إلى أن الدولتان تخططان ايضا لتحريك هذا التنظيم في جبهات جديدة خصوصا وان هذه التحركات تأتي ايضا بعد اسابيع قليلة على فشل محاولة لتحريكه في البيضاء ، وسط اليمن، حيث نجحت قوات صنعاء باقتحام معاقل التنظيم في الصومعة والزاهر.