جاء ذلك في بيانات تنديد اعقبت نقل الامارات 18 قياديا في التنظيم من معتقل امريكي في جوانتاناموا بعد اتفاقيات خفية مع التنظيم من شانها ابقائه تحت الوصاية الامريكية – الاماراتية واستخدمه كسلاح ضد جناح "الاخوان" .
واعتبرت منظمة سام للحقوق، احد اهم المكونات الحقوقية للحزب، اعادة القيادات في القاعدة إلى حضرموت من قبل الامارات مخالفا للقوانين الدولية .
وكان نحو 18 قيادي في تنظيم القاعدة وصلوا في وقت سابق إلى مطار الريان على متن طائرة اماراتية ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة.
وجاء نقل قيادات القاعدة إلى حضرموت مع تحركات اماراتية لانتزاع هذه المحافظة الخاضعة لسيطرة "الاخوان" عبر التحشيد عسكريا إليها خصوصا تنظيم القاعدة الذي نجح في العام 2016 من السيطرة على المكلا ويحتفظ بكتلة كبيرة من العناصر في هذه المحافظة النفطية.
وتشير انتقادات المنظمات الاصلاح لعودة قيادات القاعدة على الرغم من قتال التنظيم في صفوف الحزب، إلى مخاوف من اتفاق الامارات مع التنظيم لاستهداف الحزب خصوصا في حضرموت التي تعد اهم معاقله وتطمح اطراف محلية واقليمية للسيطرة عليها خصوصا القاعدة.
