يتزامن ذلك مع فشله في تهدئة الشارع الناقم على وصوله بغية تأمين جلسات لنوابه في محافظة تعد اهم معاقل "الشرعية".
وتوقعت مصادر رسمية فرار البركاني إلى محافظة شبوة المجاورة خلال الايام المقبلة.
وكان البركاني غادر مدينة سيئون بعد اقل من يومين على وصوله قادما من الرياض.. وانتقل البركاني إلى المكلا ابرز معاقل الانتقالي المدعوم إماراتيا، في محاولة لجس النبض، لكن تصاعد وتيرة الغضب حال دون استقراره.
وشهدت مدن حضرموت خلال الساعات الاخيرة فعاليات تصعيدية تتبناها مكونات محلية محسوبة على الانتقالي.
في مدينة سيئون، ابرز معاقل الاصلاح، نفذ المئات تظاهرات على دراجات نارية للمطالبة برحيل بقية نواب البركاني المتواجدين في المدينة، معبرين عن رفضهم لعقد جلسات البرلمان.
أما في مدينة المكلا فقد دعت مكونات محلية هناك ابرزها "شباب الغضب بحضرموت" إلى عصيان مدني احتجاجا على الزيارة التي يقوم بها البركاني لمدن الساحل ومحاولته للبحث عن موطئ قدم لمجلسه.
