ورفض المتظاهرون اتخاذ مدينة سيئون مقرا للبرلمان الذي وصفوه بغير الشرعي , كما اكدوا عدم الترحيب برئيس البرلمان سلطان البركاني الذي كان قد غادر المدينة الغاضبة نحو محافظة المهرة شرقي اليمن , بحثا عن مكان آمن لعقد مجلسه .
واعتبر البيان الصادر عن التظاهرة التحركات الحكومية في المحافظة بمثابة "استفزازات لمشاعر" الجنوبيين، من جانب من وصفها ب"شرعية الفنادق"، التي تحاول "توطين مؤسساتها غير الشرعية في حضرموت" حد تعبير البيان .
كما طالب البيان برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين النخبة الحضرمية من بسط الأمن في منطقة الوادي