واصدر حلف قبائل حضرموت، اهم المكونات القبلية والاجتماعية في الهضبة النفطية قرار بفصل عددا من قيادات الحلف المحسوبة على الانتقالي بذريعة خروجها عن الاجماع الحضرمي.
ومن بين القيادات المفصولة ابرز مشايخ يافع حضرموت سالم حسين السعدي.
في السياق توعد رئيس الحلف عمرو بن حبريش والمحسوب على علي محسن بإجراءات مماثلة بحق كل من يحاول "العبث وتعمد الاضرار بالاجماع الحضرمي" مشيرا إلى أن الحلف والنخبة والمؤتمر الحضرمي هو ضمان الدفاع عن حضرموت في تجريم لنشاط الانتقالي.
هذه التحركات جاءت في اعقاب نجاح الانتقالي باختراق القبضة الامنية لتحالف محسن القبلي في وادي حضرموت بتظاهرات افشلت خطط محسن الهادفة لسحب بساط عدن على امل انشاء عاصمة ثالثة تمهيدا لإعلان ما يصفه بـ"اقليم حضرموت".