بطلب سعودي إسرائيلي .. بريطانيا ترسل قوات خاصة إلى اليمن – ترجمة

YNP – مارش الحسام :

قالت صحيفة إيطالية أن التدخل العسكري البريطاني في اليمن جاء بناً على مطالب إسرائيلية سعودية مشتركة.

وأضافت "صحيفة AntiDiplomatico" أن الهدف الرئيسي من إرسال قوات بريطانية إلى اليمن هو انقاذ كل من السعودية وإسرائيل من الخطر اليمني.

وتابعت ": السعودية تلقت هزيمة كبرى في اليمن وبحاجة الى مساعدة بريطانية فيما إسرائيل تسعى لحماية سفنها من التهديدات الحوثية بطائرات دون طيار".

وذكرت الصحيفة اليوم الإثنين ان مجموعة مكونة من 40 فردا من الادارات الخاصة بالخدمة الجوية البريطانية (ساس) وصلت الى مطار الغيضة بمحافظة المهرة شرقي اليمن مساء أمس الأول السبت .

ويُعتقد أن الوحدة استأجرت من قبل دول حلفاء التحالف الذي يهاجم اليمن منذ عام 2015 ، بقيادة السعودية ، الذين يعرفون المنطقة، للمساعدة في تحديد مواقع مقاتلين من الحركة الشعبية اليمنية ، أنصار الله ، التي تتهمها المملكة المتحدة ، دون أي دليل. ، بالوقوف وراء هجوم الطائرات المسيرة على ناقلة النفط الإسرائيلية شارع ميرسر ، والذي وقع في 30 يوليو في بحر عمان.

وقال التقرير إن الفريق الذي تم نشره حديثًا في شرق اليمن يضم وحدة حرب إلكترونية متخصصة لمراقبة اتصالات أنصار الله.

وتقول أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية إن الطائرة بدون طيار انطلقت من شرق اليمن وتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى الناقلة قبل أن يسيطر عامل التشغيل على الميل الأخير ، ويوجه الطائرة عبر الكاميرا إلى السفينة.

جدير بالذكر انه تم استهداف ناقلة نفط إسرائيلية في بحر عمان في 30 يوليو.

وسارعت إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى اتهام إيران بارتكاب الهجوم. ومع ذلك ، ولم تقدم إسرائيل ، ولا أي دليل على تحميل إيران مسؤولية الهجوم حتى الأن.

ورفضت إيران بشكل قاطع أي تورط في مثل هذا الهجوم أو أي حادث آخر بالقرب من مضيق هرمز ، وهو طريق عبور رئيسي لإمدادات النفط العالمية.

في غضون ذلك ، مع هذا الإرسال للوحدات الخاصة ، وهو غزو حقيقي ، وبالتأكيد ليس جديدًا من قبل بريطانيا في اليمن ، بالإضافة إلى الانصياع لمطالب إسرائيل ، فهي تحاول تقديم المساعدة للسعودية في ظل الفشل التام لحملة العدوان التي استمرت منذ عام 2015. في هذا البلد العربي الذي فشلت السعودية في حربها عليه رغم حملة القصف الجوي ودعم القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى في المقام الأول وقوى إقليمية أخرى.